رحلت عنا ياأبا مسلمة وحلقت فى دار الخلود مغردا
وتركتنا فى منبت الحسرات
فارقتنا وعلى بساط سعادة
سافرت تقرع أعالي الجبال
وفيت بوعد ربك فى يقين
فما ضاعت بذمتك العهود
ونحن سنمضى على خطاك
وإنا عن طريقك لن نحيد
يافوز أهلك يوم تأتى شافعا
عنهم تزيح الهول والكربات
هي منحة من الله لم يعطها إلا الذي
صدق الإله ماخلص الدعوات
وهذه ديارنا حزينة
تبكى فراقك والدموع هي المداد
قتلوك ظنا منهم أنهم
أسقطوا درع الكتائب فى الدفاع عن البلاد
كلا ورب الكعبة مامت ياعلى
بل فى الفردوس ينتظر المعاد
ياقائدا ملأ البلاد بطولة
ياجمرة البركان فى زمن الرماد
خذ ماتشاء ودع رحيقك بيننا
فالعبق يهدى الحائرين الى الرشاد
خذ ماتشاء فأنت علمت العدا
ألا يسيروا فى البلاد على انفراد
وها أنت نلت الشهادة كما كنت تتمناها
ونحن نودعك بالزغاريد ونقول لك ياعلى
ان العين لتدمع وان القلب ليحزن وان على فراقك ياعلى لمحزنون
ملاحظة :القصيدة هذه اهداء الى الشهيد على حلس على لسانى وأقول له اشتقت لك ولمزحك تمنيت ان تكون معنا فى رمضان أنت وجنرال قذائف الهاون ياأعز ناس على قلبى واتمنى من الله أن ألتحق بكم .وعلى فكرة عمرى مابنساك ياعلى بتعرف ليش لانك أكتر الشباب صدقا كنت معى وفى هى الفترة اشتقت لكلامك وأنت تمازحين وأنا أمازحك لكن فى هى الايام لايوجد احد يتحمل التانى ولو بمجرد المزح .