اليوم جبت لكم هذا القصة عن العجوز الخطيرة اللي تفوقت على إبليس أتمنى القصة تعجبكم وهذا التفاصيل ...
عجوز خطيرة
كان يا ما كان في قديم الزمان كان فيه امرأة عجوز قاعدة بروحها وفجأة طلع لها إبليس العجوز خافت وسمت بالرحمن
قالها إبليس: إنتي يا عجوز هل تعتبرين نفسك داهية
العجوز: نعم أنا داهية والنساء عموما كيدهن عظيم
إبليس: أنا أتحداك وبنشوف مين كيده أعظم المرأة ولا إبليس
العجوز:خلاص أنا بسوي مشكله وأنت راح تحلها وإذا ما قدرت أنا راح أحلها وراح أفوز برهان.
إبليس: O.K.
راحت العجوز حق واحد من هالبطاليه اللي ما عندهم شغل ويا كثرهم وقالت أنا بشغلك عندي فترة معينه بس إذا تبي فلوس لا
تتدخل ولا تتكلم وافق الشاب لأنه طفش من البطالة ويبي فلوس
راحت العجوز ومعاها الشاب لمحل قماش وقالت له أتنتظرني عند باب المحل دخلت المحل وأخذت قماش غالي وراحت تكاسر تاجر
القماش
العجوز: رخص يا بن الحلال …
التاجر :إذا أنتي ما عندك فلوس أخذي شيء أرخص
العجوز : ما أقدر ….لازم وإلا يصير شي ء ما صار
التاجر :ليش …..لها لدرجه …..وش السالفة
العجوز: شفت الشاب اللي واقف عند باب المحل ..هذا ولدي
يحب له وحده متزوجة وهي تحبه ولما تتطلق من زوجها …ولدي بيتزوجها وهو قالي أن عارضتي الزواج أطردك من البيت وأمرني
أني أشتري قماش غالي عشان يعطيها حبيبته وإلا راح يطردني من
البيت مع أن البيت بالأساس بيتي ولكني غلطت وكتبته باسمه
(العجوز تبكي)
التاجر: خلاص هونيها وتهون والله كسرتي خاطري ….خلاص أنا أعطيك القماش ببلاش….وعسى الله يأجرني
العجوز طلعت مستأنسه وقالت حق الشاب روح البيت
بعدها راحت العجوز لبيت زوجة تاجر القماش وطقت الباب وطلعت الزوجة
العجوز:آه يا بنيتي أنا تعبت بالطريق و ما أقدر أكمل ممكن أقعد عندك أرتاح خمس دقائق رحبت الزوجة ودخلتها وأكرمتها وجابت لها شاي
العجوز:مشكورة ما تقصرين إن شاء الله أردها لك (تعمدت تنسى القماش ) وطلعت.
الزوجة:حرام نست قطعة القماش …أكيد بترجع بعد شوي وتأخذها
بروح أحطها بالدولاب..
تاجر القماش رد لبيته وتغدا ذاك الغدا السنع ونام شوي .
قام العصر وفتح الدولاب بيغير ملابسه عشان يروح محله وفجأة وجد قطعة القماش اللي من محله.
وعرف أن المرأة اللي يبيها ولد العجوز هي زوجته يعني تخونه
قام عليها وطقها وطردها بالشارع بالهدوم اللي عليها.
العجوز كانت تنتظر هال لحظه في آخر الشارع فراحت لها تركض
العجوز: وش فيك يا بنيتي ليش تبكين
الزوجة : زوجي طردني …وما أعطاني فرصه أتكلم .
العجوز: خلاص أنا بأوديك بيتي وأنا بروح أحل المشكلة
راحت العجوز لبيتها ودخلت الزوجة في غرفة بينما الشاب كان في
غرفه ثانيه وأمرته أنه ما يطلع منها
راحت العجوز للشرطة تبكي وتقول :كنت قاعدة في بيتي وفجأة دخل رجل ومعه امرأة وقعدوا ببيتي حاولت أطلعهم ما قدرت
(احتلوا بيتي )
ذهبت الشرطة وقبضت على الشاب والزوجة ….ورموهم بالسجن.
العجوز: هاهاهاها وش رأيك يا إبليس دورك ألحين حل المشكلة
إبليس : لا لا ما أقدر أحلها السالفة تشربكت مرررررررة
العجوز: أنا راح أحلها وكأن شيء لم يكن . وراح أربح الرهان
راحت العجوز تزور الزوجة بالسجن وقالت لها :أنتي ساعدتيني مرة وأنا ألحين بساعدك …..يلا ألبسي عباتي وغطي نفسك وأطلعي من السجن كأنك أنا وأنا بأقعد مكانك.
الزوجة:مشكووورة ….لكن أنتي
العجوز: مالك شغل مثل ما طلعتك بطلع نفسي.
تمت عملية الهروب بنجاح….
الوالي أمر الحراس يحضرون المسجونين عشان يحكم عليهم
حضرت العجوز والشاب وقال لهم الوالي :ليش قابضين عليكم وشو مسوين
ردت العجوز:إحنا ما سوينا شيء كنا قاعدين ببيتنا أنا وولدي ولا الشرطة طابه علينا وماخذينا السجن .
عصب الوالي وهزأ الشرطة وما أعطاهم فرصه يتكلمون ويقول:غلطانين
وتبون تتكلمون.شين و قوات عين
طلعت العجوز من الوالي مستانسه وعطت الشاب فلوس وأنهت خدمته عندها.
راحت العجوز لتاجر القماش وقالت له أنها تعبت بالطريق وأن زوجته أصيله وأكرمتها وهي من كثر التعب نست القماش عندها
وأن زوجته بريئة
وقالت خذ قماشك لأن ولدي سافر هو و زوجته الجديدة.
رجع التاجر زوجته وتأسف منها و راضاها بعد.
العجوز : وش رأيك يا إبليس أنا فككت السالفة سهله
إبليس :أنتي ربحتي ….يما………يما أن كيدهن عظيم
إنحاش وهو خايف
ههههههههه أتمنى تكون عجبتكم ...