يا أبناء الياسر الكاسر ابو عمار ... يا أبناء ابو جهاد وابو اياد والكمالين والنجار ... يا أبناء الفتح الميامين في غزة هاشم والضفة الحبيبة ... يا أهلنا في فلسطين كل فلسطين .. يا من فجرتم براكين الثورة والانتفاضات المباركة في وجه الغزاة من بني صهيون ... يا من كتبتم حروف الوطن فلسطين من نور ونار وعبدتم طريق الانتصارات بدمائكم الزكية عبر مسيرة الثورة المريرة المظفرة باذن الله .. يا جحافل الفتح في كل مكان ..
ها هم ابناء فتح العاصفة فتح الثورة والثوار .. طليعة هذه الأمة .. وراس الحربة في مواجهة العدو الصهيوني الذين ضحوا بفلذات اكبادهم وزهرات
شبابهم
داخل المعتقلات الصهيونية ... ها هم ابناء فتح الذين ضحوا بدمائهم وقدموا خيرة شبابهم ومقاتليهم الأشاوس قرباناً لهذا الوطن الحبيب على مذبح الحرية يتعرضون لاشرس هجمة بربرية حاقدة مقيتة على يد زمرة من الخونة والعملاء من الذين اتخذوا الدين الاسلامي الحنيف السمح ستاراً لتمرير مخططاتهم القذرة خدمة لاسيادهم من الصهاينة والشيعة الخوارج في ايران ونظام العلويين في دمشق ... ها هم الصهاينة الجدد من قادة ما تسمى بحركة حماس نيابة عن الاحتلال الصهيوني البغيض يمارسون ابشع انواع الهمجية والعنجهية والتسلط والظلم والكذب والتضليل وكل انواع التعذيب الجسدي والنفسي بحق خيرة مناضلينا الابطال في غزة هاشم الصمود .. ها هم يقومون بذات الدور والمخطط القذر الذي فشل فيه العدو الصهيوني على مدى 43 عاماً من النضال والمقاومة لأبناء حركتنا .. ابناء فتح .. الذين ابكوا الصهاينة في عيلبون والكرامة وبيروت وجنين وغزة ونابلس وطولكرم ورفح وجباليا وفي كل قرية ومدينة ومخيم وفي كل بيت وحارة وشارع من هذا الوطن المحتل ... ها هم الصهاينة الجدد يقومون بحملات الاعتقال التعسفية بحق خيرة ابناء فتح ويمارسون بحقهم ابشع الوان التعذيب والاضطهاد والظلم .. ينتهكون حرمات البيوت ويروعون النساء والاطفال والشيوخ ... حتى المدارس والجامعات ودور العبادة من المساجد والكنائس لم تسلم من قذارتهم واجيج حقدهم وأمراضهم الفكرية الظلامية السوداء .
يا أبناء فتح العاصفة ديمومة الثورة وشعلة الكفاح المسلح
لم يعد مجالاً للصمت على ما تقترفه هذه الأيادي النجسة العميلة .. لقد بلغ السيل الزبى ولم يعد هناك بصيص من الامل ان يعود هؤلاء الضالين الى رشدهم والعودة الى صفوف الشعب ... لذا فقتالهم والتصدي لهم هو واجب وطني مقدس من أجل حماية الوطن ومنجزات الثورة ومشروعنا الوطني ... نعم اخوتي لا خيار أمامنا الا الدفاع عن انفسنا بكل السبل المتاحة ... فلتتفجر براكين الغضب الفتحاوي ولنشعل الأرض تحت اقدامهم بالحجر والمولوتوف والقنابل اليدوية ... ولنرفع صوتنا عالياً مدوياً وليسمعها القاصي والداني بان ابناء فتح لن يقبلوا بالظلم .. لن يقبلوا بالمهانة وهم رمز العزة والكبرياء والعنفوان الثوري .
نعم ايها الأخوة ... يجب ألا يطول الصمت والا يطول الانتظار لتعليمات من بعض القيادات التي خذلتنا وهجرت الوطن وتركتنا فريسة لهؤلاء الوحوش البربرية لتنهش من لحمنا ... نعم أيها الأخوة .. هذه هي الحقيقة المرة .. لا خيار أمامنا الا الدفاع عن أنفسنا .. لا خيار أمامنا سوى أن نرفع صوت حناجرنا ورصاصنا وحجارتنا وبراكين غضبنا ليعلم هؤلاء الغرباء من هم ابناء فتح ... ليعلموا ان من فجر الانتفاضة المباركة عام 87 والانتفاضة المباركة عام 2000 قادر على ان يفجر انتفاضة جديدة تزلزل الارض تحت أقدامهم وتجبرهم ان يأخذوا حصتهم من دماءنا ويرحلوا الى غير رجعة حيث اسيادهم القاطنين في تل ابيب ودمشق وطهران .
فلنشعلها انتفاضة شعبية عارمة في غزة هاشم الصمود ضد الانقلابيين ومليشياته السوداء المجرمة واذناب الاحتلال ولنزلزل الأرض تحت أقدامهم .
عاشت فلسطين حرة عربية
عاشت فتح ديمومة الثورة وشعلة الكفاح المسلح
عاش شعبنا العظيم
والموت للاحتلال وأذنابه
الموت لعملاء دمشق وطهران
والله أكبر ... الله أكبر
والنصر حليفنا باذنه تعالى