كلما تنفس الصبح
ورحل الليل
و أرسلت الشمس نورها معانة بذلك بداية نهار جديد
و قبلت قطرات الندى الورد الخجول
يجلس على عتبة بيته العتيق
و يلوح بنظاراته إلى بعيد
فلربما يأتي اليوم السعيد
و يعود من رحل و تركه و حيد
ليواجه ظلم الدهر و الزمان و العباد
لكن الأيام و السنين تمر
و ظهر الهرم و الكبر
و زاد الشوق
و لم يمل الانتظار
و حتى اليوم غادرت الشمس لتنام
و عادت الطيور إلي أوكارها لترتاح
و يتناثر الأمل كتناثر أوراق الخريف
و يدخل الشيخ المسكين
لانتظار نهار تعيس
ليجمع الأمل المفقود
و انتظار ابن لن يعود