التلفزيون الفلسطيني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

التلفزيون الفلسطيني


 
الرئيسيةالبوابة*أحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» سجل حضورك اليومي هنا ....
حوار مع ذات احتياجات خاصة I_icon_minitimeالإثنين يونيو 08, 2009 1:19 am من طرف محمد

» السقا يقوم ببطولة فيلم ايطالي
حوار مع ذات احتياجات خاصة I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 12, 2008 11:36 pm من طرف زائر

» قسوة الزمن على قلب حزين
حوار مع ذات احتياجات خاصة I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 12, 2008 11:30 pm من طرف زائر

» حماس لن تعترف بإسرائيل
حوار مع ذات احتياجات خاصة I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 12, 2008 5:41 pm من طرف زائر

» هل يجوز إسقاط الساقط؟
حوار مع ذات احتياجات خاصة I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 12, 2008 5:37 pm من طرف زائر

» معركة التجنيس في تونس والجزائر
حوار مع ذات احتياجات خاصة I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 12, 2008 5:29 pm من طرف زائر

» مقال فتحاوي
حوار مع ذات احتياجات خاصة I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 12, 2008 5:23 pm من طرف زائر

» مقال عن ياسر عرفات
حوار مع ذات احتياجات خاصة I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 12, 2008 5:16 pm من طرف زائر

» المراة والسياسة
حوار مع ذات احتياجات خاصة I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 12, 2008 5:06 pm من طرف زائر

منتدى

 

 حوار مع ذات احتياجات خاصة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر




حوار مع ذات احتياجات خاصة Empty
مُساهمةموضوع: حوار مع ذات احتياجات خاصة   حوار مع ذات احتياجات خاصة I_icon_minitimeالسبت سبتمبر 27, 2008 12:02 am

بسم الله الرحمن الرحيم



منذ أقل من سنة،تعرضت أمينة لحادث نتج عنه عجز اقعدها على كرسي متحرك...،لم تشعر بالأسى او الحزن لحظة واحدة،رغم ان كل امالها وطموحاتها تبدلت على الفور،لكنها لم تبكي على الأطلال،لثقتها ان الله معها في كل اللحطات... كان السلام والأمل دائما يملأ قلبها الصغير، واستطاعت ان تحلم من جديد،رغم انها لم تحقق معظم احلامها،ليس لضعف او استسلام، انما لانها ما زالت قادرة ان تحلم...

احداث كثيرة تمر بها كل يوم،والغريب انها تقبل ما هي عليه برضا تام،وتكيف نفسها حسب قدراتها وامكاناتها،ودائما حامدة الله على النعمة التي خصها بها..

لكن للأسف من حولها لا يستطيعون ذلك،وكانه من المفروض عليها ان تتذمر وتتمرد،وتعلن اعتراضها على ما هي عليه وما يحدث لها... تعرضت للحادث وهي في التاسعة عشرمن عمرها،ومن يومها وهي كلما سنحت لها الفرصة،تحدثني عن من هم في مثل ظروفها،فابدي دهشتي حين اجدها تهتم بغيرها،وهي في امس الحاجة للإهتمام،فاحاول اقناعها باننا نحن ذوي الإحتياجات محذوفين من قائمة القادرين على فعل اي شيء،حتى وان استطعنا فعل كل شيء،وان كل ما يتردد عن حقوق الإنسان،ليست سوى شعارات يزينون بها الجزء الفارغ من صحفهم ومجلاتهم،وينمقون به كلامهم عنا،ومن يقول غير ذلك يخدع نفسه قبل ان يخدعنا...



فترد علي والابتسامة لا تفارق مبسمها:ياحبيبتي غزلان..الكرسي الذي اجلس عليه يتحرك باستمرار ولا اهتم لعقول من حولي،ولا ما يقولون لاني متيقنة ان تلك العقول ساكنة ولا ولن تتقدم خطوة واحدة،والا فكيف تفسرين ياأختي عدم قبولهم لنا لأن اعاقتنا ظاهرة؟....نحن في القرن الواحد والعشرين،وما زال هناك من لا يدرون انهم يحملون بداخلهم اعاقة،وليست اي اعاقة،لانها اكبر واخطر من اعاقتي واعاقتك،لاننا لسنا مظطرين ان نخفيها طوال الوقت،خوفا ان تنكشف كما يفعل من به اعاقة خفية...

لغاية اللحظة رغم الإعلانات العامة والخاصة بشاننا،واحترامنا ودمجنا مع الأخرين ومعاملتنا معاملة الأسوياء،فان اغلب البشر يسموننا معاقين،لن اقول الكل،فهناك نخبة وهم قلة ممن يتمتعون ببصيرة،تجعلهم يعرفون ويدركون معنى كلمة معاق...،فنحن ياأختي نحتاج احتياجات قليلة عن احتياجات الأخرين،لن اقول الأسوياء،لان ذوي الإحتياجات الخاصة اسوياء ايضا،فيما عدا من احتياجاتهم ذهنية،والمعاق في نظري ياغزلان :هو من يعشق الحرب ويكره السلام،هو الشخص الغير قادر على الحب والعفو عند المقدرة،الغير قادر على العطاء والنصيحة والتضحية،ومن لا يرى غير نفسه،وهذه احتياجات لا يمكن لاحد ان يساعده فيها دون رغبته...

نحن ياأختي احتياجاتها معروفة ومحددة،ويستطيع اي شخص مساعدتنا..،لكن المعاق كيف نساعده ان يحب وهو لا يرغب..؟كيف نساعده على العطاء وهو لا يرغب ان يعطي..؟فمفهوم المعاق ما زال مجهولا لاغلب العقول....



قاطعتها قائلة:

بعد سماعي هذا ياأمينة جابت ذهني تساؤلات عدة،حاولت جاهدة ان اجد لها جوابا مقنعا،ومنها:كيف اكون معاقة وانا افكر؟كيف اكون معاقة وانا احب؟اتحرك ..اتابع...اصغي؟كيف اكون معاقة وانا ادرس واتفوق على الأسوياء؟كيف تكونين انت معاقة وانت تحاوريني هذا الحوار؟كيف تكونين معاقة وانت تعملين ما اعمل وتتفوقين فيه علي؟



فاجابت:ياحياتي... كثيرا ما قدمت من خدمات واعمال،لكن رؤية الناس لي تثيرهم اكثر مما تثيرهم اعمالي وما اقدمه؟وهذا دليل على عدم ادراكهم لقيمة ذاك العمل،فما زالت هناك مسافة طويلة بين ما يروه باعينهم، وما يدركونه بعقولهم اوقلوبهم.

اخواننا اخواتنا ذوي الإحتياجات الخاصة،احلامنا كبيرة، ومداها طويل،منها ان نستطيع تغير مفهوم الاعاقة لدى الإنسان، نجعلهم يعرفون الفرق بين من لديه احتياجات شخصية اكثر قليلا من غيره،ومن هو معاق في داخله...



ليتنا نفتح عقولنا وقلوبنا لا اعيننا ،حتى نعرف انفسنا قبل الحكم على الأخرين،حينها نستطيع مواجهة كل الصعاب، متاكدين ان كل اجتياج خاص له ما يعوضه،لان الله قادرعلى كل شيء،لانه اعطانا القدرة على عمل اي شيء ليتأكد العالم اننا لسنا معاقين بل لنا احتياجات شخصية فقط..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حوار مع ذات احتياجات خاصة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
التلفزيون الفلسطيني :: .•° °•. .•° المنتــدي الاجتمــاعي .•° °•. .•° :: حنين ذوي الاحتياجات الخاصة-
انتقل الى: