لقد بدأ الحوار اللبناني البارحة وذلك في القصر الجمهوري في بعبدا وبرعاية أمين عام الجامعة العربية عمرو موسى وبقيادة الحكم والمخلص حسب اعتقاد اللبنانيين الرئيس ميشال سليمان وانشاء الله يكون عند حسن ظن اللبنانيين وذلك بحضور جميع الشخصيات اللبنانية والقادة والفرقاء من الصف الأول وذلك بتواجد جميع الأحزاب الممثلة بالمجلس النيابي و البعض من خارج المجلس وكان الغائب الأبرز عن الحوار كالعادة الأمين العام لحزب اللهسماحة السيد حسن نصر الله و ذلك لضرورات أمنية ولكن مثل الحزب رئيس كتلة الوفاء و المقاومة النائب محمد رعد و الشيء الجديد أنه لم يكن هناك سوى شخصيات الصف الأول و قد بدأ الحوار بكلمة لرئيس الجمهورية وأكيد كانت كلمة جامعة وممهدة للاتفاق بين جميع الفرقاء ولذلك فان جلسات الحوار ستتابع لمناقشة جميع المسائل الوطنية المصيرية العالقة و من أهمها استراتيجية الدفاع
لذلك كلبناني وباسمي وباسم جميع اللبنانيين وباسم كل من يهتم لأمر لبنان أود طرح التساؤلات التالية : هل سيكون مصير الحوار هذا كباقي الحوارات؟ وهل سينم عنه شيء يكون في مصلحة الوطن أولا ومن ثم في مصلحة البنانيين؟ وما الهدف من وجود عمرو موسى؟ولماذا لم يكن موجودا في الحوارات السابقة؟ هذه الأسءلة و غيرها أتركها وأترك اجابتها في رهن الوقت والمسؤليين وما سينتج بانهاية
لذلك أود شيئا واحدا من جميع الذين يكنون للبنان الأخلاص والمحبة الدعاء له للخلاص من هذه المحن والتوفيق في هذا الحوار ونجاحه واعطاء الثمار المتوخاة منه