المعاق و الحلاق و الرياح

زائر

</STRONG>

[size=21]في زحمة الناس
و استقرار الإحساس
شق سمعي صوت إنسان
إنسان مثل إنسان
لا فرق بينه و بين الآخر إلا بالتقوى
والتقوى كما عرفها أحد الصالحين
هي تشمير اليدين و اقتحام الأشواك التي في الطريق..
قلت في تلك اللحظة
عرفت و أحسست أنني معاق
معاق ليس كالمعاق..
انتظرت مجيئ دوري عند الحلاق
لأحلق الرأس و اللحية
أمامي كان صاحب صاحب 'الشواية'
قد رمى قطعة من الشحم
لتنتشر رائحة الشواء
لاستقطاب الزبائن الجوعى..
فأخذت مذكرتي و قلمي الصغير
أخذتهما لأخط لكم هذه الكلمات
و فجأة !!! انقطع الكهرباء
آآآه... لقد تأجل تقصيص الشعر..
المهم
اتصلت بأحد الأصدقاء
لكي يأخذني إلى أين أريد..
و مرة أخرى ههههه و لحسن حظي
الهاتف مقفل (نعم و لحسن حظي
لان كل تأخيرة فيها خيرة)..
نظرت إلى أحد الأصدقاء
لكي يأخدني من عند الحلاق
لكن !! ههههههههه
رأيته ذاهب في اتجاه غير اتجاهي..
بدأت بتشغيل نفسي
بالتسبيح و التحميد والتكبير و كلمة التوحيد
إلى أن رأيت ابن خالي
فناديته
فما إن كان
إلا أن لبى النداء
فساق بي إلى المكان الذي أريد ....و الرياح عاصفة..
فيااا ربي إني أحبك كما أحببتني و زيادة
أنت المدبر لحالي...المسير لخطاي
الحمد لله لك دائما ابدا
و ثب علينا و ارحمنا فانت ارحم الراحمين
آآآآمين.
المعاق و الحلاق و الرياح W6w200504200341311d6a9227

زائر

شكرا على الكلمات
في انتضار الجديد

زائر

شكرا على المرور

زائر

مشكورة على مواضيعك المميزة دوما"

زائر

شكر الله سعيك

زائر

شكرا على المرور