هكذا أصبحنا ...
عندما أرى نظرة عيناااااك أحاول أن أتعلم كيف أنكر الألم الجسدي وأتطهر من رغباتي معك ... أحاول أن أتبرأ من جنون الأنثى وإياك ... تشعل في دمي بركان لا ينطفيء .. وأحاول أن أكبت الشوق المجنون .. أحاول أن أكسر اللهفة الجائعة لحبك وحنانك ...
مجنون أنت بحديثك .. بهمسك .. بضحكتك .. بنظرتك
كل ما فيك يغريني أن ألقي كل مبادئي لأتبعك إلى حيث تريد أحبك ..نعم ولكن لا يبقى لي في هذه الحياة إلا ....
أنت تدرك أني أدفع روحي لأجلك وأني أتنازل عن عمري لأجل أن تعيش أكثر ...كم رائع أنت عندما تجسد لي كل معاني الرجولة التي حلمت بها .. جئت لتضع كل الآخرين بمنأى لتكون أنت فقط .. أنت بجبروتك وقوتك .. بحبك وبحنانك .. بشوقك وجنونك .. جئت لتمحو كل العالم بنظرة فلا أرى سوى عيناك .. وأضيع وأنسى وجودي وأتبعك كالمسحورة لا أدري إلا بيدك تجذبني معها إلى الحياة المجنونة .. ما أقوى شوقك وهو يجتاحني بشراسة ويقنعني بأنه ليس هناك سواك ..هزمتني هزيمة نكراء بحبك ..
لم أتوقع هذا الحب في عصر اليأس الذي أحياه ...فكن معي دوماً لا تدعني لغربة الأيام والليالي ..لا تدع الوحدة تقرض قلبي من وجعي وبعدي عنك ..
بقلم / كفا يوسف