جلست ما بين فخدي امرأة
انظر بعيون ثاقبة
إلى جسد
كصحراء قاحلة
عطشاااااااااااء
تكاد الحياة معدومة
نظرت إلى التضاريس
لامست الجسد بيدي
لم ينتفض أو يتأثر
فأدركت انه ميت
جسد معتم
جسد ينبض
بدون روح أو حياة
فأدركت أن مهمتي صعبة
فدرست بدقة التفاصيل
وبيدي رسمت
هطول المطر
وبجسدي
أثرت الرياح والعواصف
فأحييت مناطق الذبول
فانتفضت من الخمول
وأعلنت الصحراء القبول
وترتسم الابتسامة
على وجه وجسد وعيون
وتعلن الحياة من جديد
على ضفاف نهرى
فلسطين الحرة
بقلم خليل حسن
(علم فلسطين بالقلب بالروح بالعالي )