صوت الضمير بقلم : جريئة لبنانية
عن الموت سمعته يتكلم
تملكتني الحيرة
بالحياة لم يعد يتأمل
ما هي الحيلة
هو فخور بقضيته
متى قضيته به تكون فخورة
متى يعيش
ومتى
يستحق العالم الشّكورَ
أيهون علينا
شباب يضيع
أو مستقبل له وضيع
أو طفل يقتل
وهو
رضيع ؟؟
أيهون علينا وصف القطيع
نجري ونطيع
عار علينا ما هو
فيـــــــــــــــــــه
يخاف أن يحلم
أقله انه يعيش
كالجميع
وله حقوق وصوته
يجد له سميع
أجل يسمعونك
انما هي آذان
تسمع وتطيع
لمن هم يقتلونك
من رقابهم يجرونهم
بجاه يعدونهم
وعز ما شهدوا له نظير
وهم ما هم
سوى قطيع
وقائدهم ما هو راع
ولا الكلب يرضى أن يكون
فليت صدى" مايحدثهم
يسمعونه وينصتون
وبه يعملون
لا تكونوا عبيدا
والى الدنيا أحرارا" تأتون
كونوا صوت الضمير
كونوا النار
كونوا الصقيع
للثورة كونوا الفتيل
وللفتنة السد المنيع
ارفع صوتك أخي
لا بد أن تجد من سميع
وإلا فليدفنوا أنفسهم
ولتنزع عنهم صفة العروبة
لأنهم ما هم لها بصنيع .