نجم الكرة اللاعب الخلوق والمتدين محمد أبوتريكة خرج عن صمته للمرة الأولي ليتحدث ل'الأسبوع المصرية' فيما يراه كلام في الممنوع.
• أبوتريكة.. ما تعليقك حول ما تردد بشأن انضمامك لجماعة الإخوان المسلمين؟
>> هذا لم يحدث.. ولا أدري لماذا كثر الحديث عن هذا الموضوع في هذا التوقيت.. والله لا أدري من وراء هذا الموضوع، ولماذا يتردد هذا الموضوع من وقت لآخر!
• هل علمت أن فانلة 'تعاطفا مع غزة' التي كشفت عنها بعد احرازك هدف مصر الثاني في مرمي السودان في بطولة الأمم الافريقية بيعت مؤخرا بمبلغ ٠٠٥١ جنيه في مزاد خيري نظمته نقابة الأطباء المصرية لصالح أطفال غزة؟
>> نعم علمت.. ولكن ما أحب أن أقوله ان ما بيعت في هذا المزاد ليست الفانلة الأصلية، الفانلة الأصلية محتفظ بها في منزلي.. وللعلم فقد سبق لي أن رفضت المتاجرة بفانلة غزة ورفضت تلبية عشرات الدعوات لتكريمي في عدة دول عربية من قبل منظمات وهيئات رسمية وأهلية، فأنا أتاجر بها مع الله فقط.
عروض الاحتراف:
• علمنا أنك تلقيت عروض احترافية من أندية مرسيليا الفرنسي وفيردر بريمن الألماني وخيتافي الاسباني، والمسئولون في الأهلي اعترفوا بوجود عرض اسباني، ونادي مرسيليا اعترف برغبته وجديته في التعاقد معك إلي جانب عمرو زكي مهاجم وهداف الزمالك.. ما تعليقك؟
>> وأنا ايضا علمت مثلكم بهذه العروض.. ولكن....
• ولكن ماذا؟
>> لن أتحدث عن هذه العروض الآن لسببين، الأول: وهو أن باب الانتقالات الشتوية أغلق، وبالتالي فإن هذه العروض مؤجلة لنهاية الموسم الحالي، وبالتالي فلا داعي للحديث عن شيء مؤجل.. والسبب الثاني أن هذه العروض جاءت في توقيت من الصعب عليى حتي أن أفكر فيها.
• ماذا تقصد؟
>> أقصد أن هذه العروض علمت بها في توقيت صعب، توقيت كان النادي وجماهيره مشغولين فيه بقضية عصام الحضري التي تزامنت مع قصة احتراف زميلي عماد متعب في روسيا.. وكان من الصعب أن أتحدث عن نفسي في هذا التوقيت.. لو كنت تحدثت لاستغل البعض الفرصة لاشعال النار في الأهلي، كما أن الفريق كان يستعد لمواجهة الزمالك في مباراة القمة، يعني كل الظروف لم تكن مهيأة، والأهم أنا حتي لو فكرت ورغبت في الاحتراف فلن يكون الآن.. فلماذا أكون سببا في إشعال النار، وشغل الجميع بالمزيد من القضايا الفرعية؟
• بصراحة.. هل ترغب في خوض تجربة الاحتراف وأنت علي مشارف ال٠٣ من عمرك؟
>> لن أكذب عليك وأنفي انه حلم مشروع يراودني كما يراود كل لاعبي الكرة في مصر، ولكنه حلم مشروط باسم النادي وقوة الدوري الذي سألعب فيه.. ولكنه يبقي مجرد حلم.. وإن لم يتحقق فلن أموت كمدا.. وتكفيني نعمة اللعب للأهلي.. وتكفيني نعمة حب الناس لي، الفقراء منهم قبل الأغنياء.
متصفحك لا يدعم الجافاسكربت أو أنها غير مفعلة ، لذا لن تتمكن من استخدام التعليقات وبعض الخيارات الأخرى ما لم تقم بتفعيله.