محبة وعتاب بقلم : جريئة لبنانية
ألا ما أروع الصدفة التي جمعتنا
فأنا من قبل أن أعرفك
تمنيت طريقا اليك
في كتاباتك وجدت نفسي
وفي صراحتك اندحر خوفي
- غزة بنفسها خالة لك -
ما أجمل كلماتك
الي توجهها
كمد البحر
ترطب حديثا"
ومثل الجزر تبعد مللا"
توتر واستنفار
ثم سكون واستنكار
فالعتب بقدر المحبة
كما يقال
فلا تستعر كالنيران
وتتنكر لإنسان
قد يقدم لك أمان
أو أقله
فد ينسيك انك
لا تنعم بالسلام .
أهديها إلى عضو من غزة الحبيبة يعرف نفسه جيدا" وأكن له أسمى مشاعر الاحترام والاعتزاز بمعرفته .