بعد مرور 9 أيام على التهدئة التي أبرمتها حركة حماس مع إسرائيل لا يزال الوقود وغاز الطهي هو الشغل الشاغل للرأي العام الفلسطيني.
وأكد الدكتور محمود الخزندار، نائب رئيس جمعية أصحاب شركات البترول اليوم الجمعة انه بعد مرور 9 أيام على التهدئة لا تزال كميات الوقود وغاز الطهي مقننة، ولا تلبي احتياجات المواطنين.
وأضاف الخزندار في حديثه انه تم اليوم الجمعة ادخال 600 ألف لتر سولار صناعي لمحطة توليد الكهرباء فقط, مشيرا الى انه منذ أربعة أيام لم يتم دخول أي كمية من الوقود الى القطاع.
وكانت اللجنة الشعبية قد حذرت من توقف محطة توليد الكهرباء في ظل نقص السولار الصناعي للمحطة، ما يؤدي الى انقطاع التيار الكهرابائي عن معظم مدينة غزة.
وكانت إسرائيل قد وعدت الجانب الفلسطيني بفتح معابر القطاع في ظل استمرار التهدئة وإدخال الوقود والمواد الغذائية ومواد البناء