ادخل غرف بيتي
و أنادي
فلا اسمع إلا صدى
صوتي
يجيب بلغة الاهاتي
لا ادري
افتح خزانتي
و ابحث بين ملابسي
السوداء
فلااجد ذاتي
أفتش في أدراجي
فاعثر على أوراء بيضاء
مملؤة بدموع كحلاء
أقف أمام مرآتي
فلم إلا إلا
حطام فتاة
فقلت في نفسي
من هذه
فردت مرآتي
أنتي
فرسمت على شفاهي
ابتسامة باكية
و نادى أنين من داخلي
و كيف لا تكنين حطام
و قد خذلك الزمان
و غدر بكي الإنسان
و سكنت بداخلك الأحزان
خرص الصوت
و صارت خدودي
مجرى لدموع
و قلت أنا
حتى حطامي
فهو راحل مع أيامي