حذرت حركة الجهاد الإسلامي باستخدام أساليب جديدة في التعامل مع إسرائيل في حال واصلت فرض الحصار على الفلسطينيين في قطاع غزة. وقال أبو أحمد، الناطق باسم سرايا القدس ـ الجناح العسكري للحركة، إن المقاومة ستستخدم أساليب لم تستخدم من قبل ضد إسرائيل في حال لم يتم فتح المعابر والسماح بخروج المرضى للعلاج. وفي تصريحات للصحافيين صباح امس شدد ابو أحمد على أن اسرائيل أمام خيارين، إما أن تفك الحصار وإما أن تتحمل مسؤولية ما ينتج عن الوضع القائم من تداعيات من خلال عمليات نوعية «ربما لم تستخدم من قبل» واستهداف المدن والمواقع الاسرائيلية بأنواع جديدة من الصواريخ بعيدة المدى، على حد تعبيره.
وقال ابو احمد أن اسرائيل تحاول فرض شروط جديدة مقابل التهدئة، وتحاول كسب الوقت لتنفيذ عمليات محددة ضد أهداف المقاومة، مشدداً على أن المقاومة الفلسطينية لا تستجدى التهدئة من إسرائيل وأنها جاهزة للتعاطي مع أي سيناريو مستقبلي. من ناحيتها كشفت الإذاعة الاسرائيلية باللغة العبرية النقاب عن ان اسرائيل قدمت ثلاثة شروط جديدة للجانب المصري اذا ما رغبت حركة حماس في البدء في الحوار حول التهدئة، وكلها تتعلق بالجندي الإسرائيلي المختطف جلعاد شليط. واضافت الإذاعة أن مدير القسم السياسي في وزارة الدفاع الاسرائيلي الجنرال عاموس جلعاد ابلغ وزير المخابرات المصري عمر سليمان خلال لقائه به اول من امس الاحد بان اسرائيل تشترط الشروع في محادثات حقيقية مع حماس حول شليط وتعيين مسؤول من قبل الحركة لإدارة ملف الاسرى والتبادل وتحديد سقف زمني لانهاء ملف شليط. واشارت الاذاعة الى ان جلعاد كرر مطالبة مصر بمنع تهريب الوسائل القتالية والاسلحة على امتداد محور صلاح الدين (فيلادلفي) في رفح جنوب قطاع غزة.