هذا الكفر علناً : الصقر
العذاب يلوح دوماً
في اجواء حياتنا ...
والعشاق ما زالوا
لا يعرفون حباً ...
لا اعرف كيف
نقتل شخصاً احبنا ..
او ان نغدر الذين
اصبحوا كالدم باجسادنا ...
كيف نضحي من اجلهم
وتضحيتنا لهم بكاءاً وظلماً ...
كيف نقسى ونحن بشر
وكيف نقتل بالكذب قلوبنا ...
فما زال الخوف صديقنا
عندما نفارق مشاعرنا ...
فما زلنا بشر ولسنا بشر
لطالما نعشق القتل عمداً ...
او نزرع الحزن قصداً ...
اونلعب لعبة قذرة
كلعبة الفراق عطاءاً وحباً ...
كيف يمكننا العبث
بمتلكات مشاعرنا وكياننا ...
هل لاننا عشقنا بالحب
عيش مرحلة يوماً ...
ان تدعي بانك امير المؤمنين
ثم تكون للكذب ملكاً
هذا قمة الكفر علناً ...
ان تتصرف وكأنك نبياً
لن تربح من تصرفاتك شئياً ...
ان يسموك الناس ملاكاً
هذا لانهم يغرقون بك حباً ...
لكن ان تخون ثقتهم فهنا اصبحت
انت لهم لصاً ...
ضع راسك يا ......
على وسادة النوم ليلاً
وفكر جيداً من ظلمت نهاراَ
ثم استيقظ وكن عادلاً متسامحاً هنا
تصبح انت بشراَ ...