بعد الضجة الكبيرة التي أثارتها الراقصة دينا عقب مشاركتها بوصلة رقص أمام طلاب المرحلة الثانوية في احدي المدارس الخاصة الذي أقيم بأحد الفنادق الكبري، وقيام المحامي نبيه الوحش بإقامة دعوى قضائية ضدها.
أطلت أمس خلال اتصال تليفوني عبر برنامج '90 دقيقة' مرتدية ثوب الضحية، حيث أكدت أنها غير مسئولة عن دعوتها للحفل بل أنها لبت الدعوة مثل أي دعوة أخرى تتلقاها. وما زاد من حجم أزمة البلاغ الذي تقدم به المحامي نبيه الوحش للنائب العام ضد دينا، حيث اتهمها بالرقص بملابس وصفها بأنها خليعة ومكشوفة، كما تقدم أيضا ببلاغ ضد وزير التربية والتعليم يسري الجمل لسماحه بحفلة تحييها الراقصة دينا، ارتدت فيها ملابس رقص ساخنة بين طلبة مدرسة ثانوية تسابقوا لالتقاط صورها.
حاولت دينا بشتي الطرق خلال اتصالها، التنصل من المسئولية حيث ظلت تؤكد أنها تتلقي الدعوات عن طريق مدير أعمالها وهي تتوجه إلي مكان عملها لممارسة مهنتها بغض النظر عن كونه حفل مدارسي أو حفل زفاف .
والغريب أن الوحش تراجع فجأة عن موقفه ضد دينا بعد مكالمتها له علي الهواء مباشرة خلال استضافته في البرنامج، بالرغم من اتهامه لها في البداية بإثارة غرائز الشباب بملابسها العارية وأفعالها الخادشة للحياء، بل وأرفق في بلاغه للنائب العام مجموعة من الصور لحفل دينا، والأغرب أنه حمل المسئولية كاملة لوزارة التربية والتعليم ومدير المدرسة الذي حل أيضا ضيفاً للبرنامج وأكد أن دينا لم تتلقي دعوة لحضور هذا الحفل بل انها فرضت نفسها علي فقراته!!. وهو ما نفته دينا خلال اتصالها وأكدت أنها تلقت دعوة من منظم الحفل تامر عبد المنعم، مشيرة إلي أن فقرتها لم تتعد الخمس دقائق بناءً علي اتفاقها مع منظم الحفل واتحاد الطلبة الذين قاموا باستقبالها فور وصولها الفندق، وبذلك وضعت دينا مدير المدرسة في موقف حرج ،خاصة أنه ظل ينكر توجيه الدعوة اليها حتي نهاية الحلقة .
والغريب أيضا اعتراف دينا نفسها بأن هذا الحفل ليس حفل التخرج الاول الذي تقوم باحيائه بل قامت بإحياء العديد من حفلات المدارس وهو ما يعني غياب اشراف وزارة التربية والتعليم عن تنظيم مثل هذه الحفلات، والدليل علي ذلك رفض وزير التربية والتعليم المداخلة والتعليق علي الموضوع خلال الحلقة بحجة أن أسرة الاعداد لم تستطع الوصول إليه.