يقضي الآباء والامهات اعواما واعواما لتعليم ابنائهم الكثير من الاشياء بدءا من كيفية ربط احذيتهم وصولا الي كيفية قيادة سياراتهم.. ولكن لو سألتي كل ام واب يمكن ان يخبروك ايضا عن اشياء كثيرة تعلموها من اطفالهم, فالاطفال احيانا يفهمون الحياة أفضل من الكبار وفيما يلي بعض الحقائق التي رصدتها اريكا سانسون محررة الشئون الاجتماعية بمجلة المرأة اليوم عما تستفيده الام من تجاربها مع ابنائها:
ـ أظهري سعادتك عندما تؤدين عملا جيدا, ففي غمرة مشاغل الحياة كثيرا ما ننسي كيف نستمتع بالاشياء التي ننجح في ادائها.
ـ انظري إلي طفلك الرضيع حينما يتمكن من الجلوس بنفسه لاول مرة وابتسامة الرضا المرسومة علي وجهه وكم هو فخور بهذا الانجاز الكبير بالنسبة له واقتبسي منه هذا الشعور بالرضا.
ـ لايهم كيف تبدو الاشكال, حيث يري أحيانا الأطفال الأشياء أكثر وضوحا من الكبار فيعثرون علي الاصدقاء مثلا حيثما يذهبون ويعقدون الصداقات دون الانتباه إلي العرق او اللون.. فقد اكتشفت سارة كرايس المقيمة بلونج بيتش كاليفورنيا ان لابنتها في الروضة صديقات من جنسيات مختلفة تمنت ان يكون لها صديقات مثل ابنتها.
ـ قلبك يتسع لأكثر من واحد.. لايمكن ان تتوقعي مدي عمق شعورك تجاه طفلك إلا بعد ان يولد ولا ان تعرفي ان كنت ستحبين الطفل الذي سيليه بنفس القدر إلا بعد ان تنجبيه.. وتقول شيريل آدامز من ميتشيجان انها لم تكن متأكدة انها ستحب الطفل الثاني مثل الاول ولكن عندما ولد تضاعف حجم حبها مرتين, وحدث ذلك مرة ثانية لما انجبت طفلها الثالث.
ـ الأولوية للأبناء... فأعمال المنزل يمكن ان تنتظر فنحن نجري دائما لانجاز اعمالنا الواحد تلو الاخر دون ان ننتبه ان اطفالنا يكبرون وان المراحل التي تمر من عمرهم لن تعود مرة اخري.. اجلسي مع طفلك وأرجئي الكنس وغسل الصحون إلي وقت آخر.
ـ البقاء معا هو الافضل.. لو خيرت طفلك بين عملك في مدرسته وبقائك بجواره وبين العمل في مكان آخر يدر عليكم مالا كثيرا تشتري له به مايرغب فيه فسيختار ان تبقي إلي جانبه.. هكذا أقرت كارين جنكينز بكاليفورنيا وهي ام لمراهق عمره14 سنة فضل ان تعمل امه بمدرسته علي ان تعمل بشركة كبري وتشتري له دراجة جديدة.