إحدى الزوجات تقول : كنت إذا أردت إيقاظ زوجي من النوم للصلاة أغسل يدي بالماء حتى تكتسب نوعاً من البرودة وأعطرها بالعطر المفضل لديه ، فإذا ما لامست برودة يدي جسمه الدافىء واستنشقت أنفاسه عبير ذلك العطر استيقظ من نومه وإن كان يغط في سبات عميق .
( ماهو مثل بعض الناس تصيح عليه قم قم صل مغير سهر بالليل ولا جات الصلاة نمت ياويلك من الله)
تخليه يعاند ويقل ماني مصلي
* وتقول أخرى : قال لي بغلظة سوف أذهب للغداء مع أصدقائي هل تريدين شيئاً ؟ قلت له : حسناً ولكن لا تتأخر لأن الكهرباء سوف تنقطع . استدار نحوها في تعجب وقال : من قال لك أنها سوف تنقطع ؟ أجابته بقولها : أنا أقول لك ذلك ، بمجرد خروجك من البيت يظلم كل شيء وبمجرد دخولك البيت يضيء كل شيء . تبسم بعد أن أدرك ما ترمي إليه وذهب وكله شوق للعودة إلى البيت .
( ماهو مثل بعض الناس لاقالها ابي اروح اتغدى تقول ايه انت كل يوم غداء برا وتخلينا بروحنا انت انانى ولا قفلت
الباب وراه تسمع صوت الباب فى اخر الحارة )
أرادت أن تمازح زوجها قالت له : أفتح فمك وأغمض عينيك . أغمض عينيه وفتح فمه في تردد فإذا بها تلقمه قطعة من الحلوى اللذيذة . وعندما أراد الذهاب قالت مرة أخرى : أفتح فمك وأغمض عينيك ، أغمض عينيه من دون تردد وكله شوق إلى تلك الحلوة اللذيذة فإذا بها تلقمه ورقة تلك الحلوى التي وضعتها في المرة الأولى .
(ماهو مثل يعض الناس لاقالتله افتح فم قالت وى بسم الله فاتح فمك كأنك السيد قشطة بشويش لا تأكل يدي)
تخليه ماعاد يفتح فمه مرة وبعدين تشتكي تقول زوجى مايتكلم ولا يحاورنى مغير ساكت كأنه ابو الهول
* قالت أخرى : أعتاد زوجي كلما ذهب مع الشباب في رحلة أن اخبىء له بين ملابسه رسالة حب تعبر عن مشاعري نحوه وقت غيابه وحالي وحال أولاده من دونه . وذات مرة لم أكن راضية عن سفره فلم أكتب له تلك الرسالة وعندما عاد من السفر فاجأني بقوله : لم أترك شبراً في الحقيبة إلاّ وفتشت فيه عن رسالتك التي عودتني عليها بل أني فتشت الحقيبة ثلاث مرات في كل مرة أقول في نفسي لعلها وضعتها هنا ولم أرها لعلي أفتش جيداً عنها ... تندمت كثيراً على فعلي ذلك وأنا المح حنين الشوق في تعبيرات وجه ، عزمت في نفسي بعدها إلا أقطع عادة حسنة كنت أقوم بها ما استطعت
( ماهو مثل بعض الناس اذا جاء يسافر مع اصحابه حاست الدنيا وصاحت وقالت انت ويش عندك رايح وتاركنا لازم تأخذنا معك ليش تروح وتخلينا وتكلم اهله واهلها واذا عاندها وراح جاء وما لاقاها بالبيت وسارت الدنيا حوسة خلتها مريس علشان سفرة)
طبعا بعض الناس هذولي غير موجودين ان شاء الله بمنتدانا الراقي
ولكن من تنطبق عليها بعض الناس فيجب ان تغير من طريقيتها
وتخترع طريقة اخرى جديدة لكسب ود زوجها وتجعل زوجها لايغادر عنها قيد أنملة
وتخليه من يوم ينتهى الدوام وهو يقطع الاشارات ويركض ركض عشان يرجع للبيت
اسأل الله تعالى أن يجمع بين كل زوجين بالخير
ويجعل السعادة ترفرف فوق بيوتكن وبيوتنا جميعا وبيوت جميع المسلمين يارب