احتجاجات في عدد من الجامعات بسبب تأخر استلام المنحة

زائر

يعاني الآلاف من الطلبة الجامعيين هذا الموسم من تأخر حصولهم على المنحة لأشهر. وأرجعت التنظيمات الطلابية سبب التأخر إلى سوء التسيير في دراسة الملفات، وطالب بعضهم بالعودة إلى نظام مركزية تسيير المنحة واستقلال ميزانيتها عن الميزانية العامة لقطاع الخدمات الجامعية.
أكد عبد الحميد عثماني، المكلف بالإعلام بالاتحاد الطلابي الحر، تأخرا كبيرا في استفادة الطلبة من المنحة الجامعية في وقتها المحدد، والذي يعود إلى التماطل الذي تمارسه الإدارة في متابعة ملفات الطلبة، ونتيجة لكون معالجة الملفات تتم على مستوى المديريات الولائية للخدمات الجامعية وليس على مستوى الاقامات. وأكد المتحدث أن هناك سوء تنظيم ''نحن لا نعلم إن كانت تتم معالجة ملفات المنح على أساس الإقامة أو التخصص''.
وأضاف عثماني أن ملف تسيير المنحة الجامعية تشوبه الفوضى، نتيجة تأخر استلام ملفات الطلبة إلى غاية جانفي من كل عام وليس في سبتمبر، وغياب الاتصال مع الإدارة التي تبقى بعيدة عن انشغالات الطلبة في هذا المجال، حيث تستغرق دراسة الملفات عدة أشهر، في وقت كان من الأجدر على الإدارة، يضيف المكلف بالإعلام بالاتحاد، أن يتم إعلام الطلبة بالمشاكل المطروحة التي تكون عادة في نقص وثيقة من ملف الطالب.
وتعاني حسب المتحدث العديد من الجامعات في عدة ولايات من تأخر كبير في حصول الطلبة على منحتهم. ويتعلق الأمر بولايات عنابة وجيجل وتلمسان ومستغانم التي ينظم فيها الطلبة منذ أسابيع احتجاجات بشأن تأخر وصول المنحة. ولعل ما حصل مؤخرا في مستغانم أثار احتجاجات كبيرة، حيث تم اقتطاع مبلغ 100 دينار من كل منحة قدمت للطلبة بعد تأخر دام أشهر، يضيف المتحدث.
وفي سياق آخر، حمّل نسيم لقفل، رئيس حركة الشباب والطلبة الجزائريين، مسؤولية تأخر استلام المنحة إلى بريد الجزائر والإجراءات الإدارية التي تسبقها. مشيرا أن إدارة ديوان الخدمات الجامعية تقوم بصب ميزانية المنحة في وقتها المحدد. واقترح المتحدث في وقت سابق أن تقوم إدارة الجامعة بالتعاقد مع بنك عمومي لتسهيل العملية وحصول الطلبة على منحتهم في وقتها المحدد، بدل الإجراءات البيروقراطية على مستوى البريد والناتجة عن استعمال أغلب مؤسسات الوظيف العمومي للبريد في صرف رواتب المستخدمين.
وقال نسيم لقفل أن هناك طلبة لم يتلقوا منحتهم إلا بعد مرور سنتين عن دخولهم الجامعة، وهناك طلبة آخرين اكتشفوا أموال المنحة بعدما تخرجوا من الجامعة. وأضاف رئيس حركة الشباب والطلبة الجزائريين أنه عندما اتصلنا بإدارة البريد أكدت أن الإجراءات التي تتّبع صب أموال المنحة في مؤسسات البريد هي سبب التأخر.
من جانبه، قال سفيان خالدي، أمين عام الاتحاد العام للطلبة الجزائريين، مشكل تأخر المنحة ليس بالجديد وهي ظاهرة تتكرر في كل موسم، بالرغم من المراسلات، يقول المتحدث، التي وجهت للإدارة لحل الإشكال القائم، غير أن شكاوى الاتحاد لم تجد الآذان الصاغية.
وأشار خالدي أنه لا يوجد أي مبرر لتأخر الاستفادة من المنحة. وأرجع المتحدث سبب ذلك إلى ارتباط الميزانية المخصصة للمنحة في ميزانية قطاع الخدمات الجامعية، وهو ما اعتبره خطأ كبيرا يستوجب حله بسرعة من خلال تخصيص ميزانية خاصة بالمنحة تكون تابعة لهيكل إداري مستقل يتولى صب أموال المنحة في موعدها المحدد.
ويؤكد المتحدث أن تنظيمه طالب في العديد من المناسبات باعتماد نظام خاص من حيث تسيير المنحة الجامعية وذلك في نهاية السنة الجامعية (جويلية) وليس في بداية السنة الجديدة (سبتمبر)، ''وهو المعمول به في الوقت الحالي'' يضيف خالدي، الذي طالب أيضا في وقت سابق بتقديم المنحة في بداية الثلاثي وليس في نهايته مثلما يحدث حاليا.
واعتبر سفيان خالدي أنه لم تستفد أي ولاية لحد الآن من مبالغ المنحة في وقتها المحدد ''هناك تأخر يشمل أغلب الجامعات''. واقترح المتحدث إعادة النظر في مديريات الخدمات الجامعية الولائية لامركزية في تسيير المنحة من خلال العودة إلى النظام السابق وتوفير مكتب في كل جامعة وداخل كل شعبة دراسة والتي أثبتت نجاعتها وسرعتها في دراسة الملفات.

زائر

ياسلام على المنضمات الطلابية
انتي بتتذكري
ايامها
شكرا على الموضوع

زائر

مشكورة اخت نسرين على مواصتك معنا
باخر اخبار الجامعات
تقبلي مروري
دمعة وطن

زائر

شكرا على المرور

زائر

مشكورة نسرين

زائر

شكرا على التواجد