ماتت الكلمات ..
وذابت الابيات ..
وبكى العمر يضفى لمسة الحزن بين العبارات
.......
هكذا اصبحت الدنيا باكية
تهول وتمضى بين طرقات الكون عارية
تجرى فى كل مكان .. تسالها لتجدها دون هاوية
.......
ويذوب قلبى من الاشتعال
بعد ان انتهت كل الامال
فاين هرب الامان...!!
......
اين عمرى بين طبقات الايام؟
اين حياتى بين صرخات الاحزان؟
اريد ان الملم اشلائى
واريد ان اجمع اطلالى
فيجب ان احكى حكاياتى
فقد ماتت كلماتى وافقدتها صرخاتى !!!!