يسكنُ الشوقُ خيالي
يــُناديني فؤادي
وأنا الغــــارقُ في الحــــبَّ
مــُــثقـلُ الفــكرِِ موجوعُ المشاعـــرْ
لــيتــني ما كنتُ عاشـــقْ
لـــيتــَّتــني ما كـُـــنتُ شــــاعِـــرْ
كـــــــــم أُعـــــــاني حينَ ألـــقى النـــاسَ من حولي ولــكنْ لا أراني
حـــيــنــما غنى ليَ الفنانُ بالصـــــــــــوتِ الطـــــروبْ
(طـيرْ مالكْ تشتكي أنا مثلكْ غريبْ
حَدْ متهني وَحَدْ ضامي مُــفارق للحبيبْ
لا تقلْ لي أو أقلْ لك كلَّ شيء قسمه ونصيب)
شَـــبــَّتِ الـــذِّكـــرى جـــراحْ
والمـــــــــــدى يخنقُ صوتَ العاشقينْ
أتبع ُ الصوتَ حثِـــيـِثــَاً
يرجــعُ اللــحنُ حزينـــاً
وأنا أرحـــلُ مـــوهــونَ المـــشاعرْ
وعـــلى الجــُدرانِ ذكـــرى من حـُـروفي
(أنا أستاذ الهـــوى والعـــِــشقِ
والحُـــــبُ عــــذابْ
……….. والحُـــــبُ عــــذابْ
فاذكــــريني
إذكــــريني للطـــــــــيورْ
للــــــــــــــــزهــــــــــــورْ
للــــــــــصغار
للصبــايا في الخــدورْ
إذكــــري حــبي فليسَ الحبُ عـــــــــــــارْ
****
ظلـــــــــــموني حينَ قــالوا لنْ يعــــود
أنــــتي يا سلطانةُ الحــــبِّ حـــياتي
واهمـــــــــــون
واهمـــــــــــون
أنــتي أدرى أنَّ فيصل لن يخـــــــون
قسماً بالله لن أرضى ســــــــواكِ
إن جــــفاني الأهــلُ
والأصحابُ
والناسُ جميــــــــــــعاً فليكـــــــــــــون
فليكوووووووووون