عَتبْتُ على هوىً حينَ أتاني
فأدركَ مُنْيَتي ثُمَّ جفـــــــاني
وكنتُ لهُ الطبيبَ إذا تَشجَّى
وكم كانَ الدواءَ وما شفاني
فـَعلـَّمَ أسطري كيفَ تثورُ
وأفهَمَ قصتي كيفَ تعاني
عَشِقتُ وصالَهُ وَأحَبَّ قتلي
فكُنتُ قتيلَهُ مُنذ ُ هواني
عَشِقتُهُ مثلما يهوى الغريبُ
ديارَهُ إنْ روى كأسَ الهوانِ
فَسافرَ تاركاً قلبي وحيداً
يُعاتبُ نبضُهُ قلباً سلاني
وضعتُ بغربةٍ تبكي الغريبَ
تعانقُ وحدتي ترثو زماني
تُسائلُ نفسها فيما جرى ليْ
وكيفَ علا المُحالُ على الأماني
وتمسحُ أدمعاً حُرقتْ وباتــتْ
على أجفانِها شِعراً رثاني
أينسى الجرحُ مَنْ أدماهُ يوماً
وهل تنسى القصيدةُ ما إعتراني
مضيتُ وَلوعتي تمضي أمامي
لأبحثَ عنْ يدٍ قتلتْ سُكاني
وعنْ شالٍ حريري ٍ يميسُ
على فكرِ المساءِ على المعاني
لأبحثَ عَنْ هوى إمرأةٍ توارتْ
بكلِّ قصائدِ العشقِ أتاني
وأعلمُ أنَّني بِتُّ قتيلاً
يدُ القتَّـالِ قد أحيَتْ كياني
فليْ قلبٌ يجولُ بهِ حريقٌ
وليْ حلمٌ جفا حيثُ يراني
وفاتنتي تُعلقني وتمضي
وكم تمضي وما زلتُ مكاني
أناديها ويخبرني السكونُ
أنا وحدي القتيلُ في زماني</STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG>
</STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG>