طلبة وإطارات زوّروا 90 شهادة مدرسية للالتحاق بالجامعة

زائر

أجلت محكمة الجنح بسيدي امحمد بالعاصمة، أمس، النظر في قضية التزوير واستعمال المزور في شهادات مدرسية، متهم فيها 97 شخصا، إلى تاريخ 18 أفريل القادم بسبب طلب الدفاع حضور المتهمين الرئيسيين في القضية وكذا برمجة القضية في جلسة خاصة.
وقد سبق لقاضي التحقيق أن وجه للمتورطين 97، تهمة التزوير واستعمال المزور في وثائق إدارية، من بينهم طلبة وإطارات تابعون لجامعة التكوين المتواصل، تواطأوا من أجل تزوير أكثر من 90 شهادة مدرسية تخص الطلبة المسجلين لاجتيازهم شهادة البكالوريا على مستوى هذه الأخيرة، كما واصلوا عملية التزوير خلال السنوات التي درسوها في مختلف التخصصات في جامعة التكوين المتواصل.
واستبعد العشرات من الطلبة والمسؤولين في القضية من خلال استفادتهم من انتفاء وجه الدعوى القضائية لعدم تحصل مصالح الضبطية القضائية على هويتهم الكاملة، بينما يتواجد باقي المتهمين تحت الرقابة القضائية بعد امتثالهم لدى وكيل الجمهورية لذات المحكمة إلى حين الفصل في القضية. كما تأسست في القضية كطرف مدني جامعة التكوين المتواصل، إثر الشكوى التي تقدمت بها إلى مصالح الأمن، بعد المعلومات التي توصلت إليها إدارة الجامعة حول التزوير الحاصل في المحررات الإدارية الصادرة عن بعض المؤسسات التربوية بالجزائر العاصمة، حيث تمكنت التحريات التي قامت بها مصالح الضبطية القضائية منذ سبتمبر الماضي، من الوقوف على أسماء المؤسسات المسؤولة بعد فرز الشهادات المدرسية المقدمة من طرف الطلبة المرشحين لاجتياز شهادة البكالوريا خلال السنة الدراسية 2006/2007، و2005/2006 ومطابقتها مع الملفات الأصلية الموجودة بالثانويات. وقد اعترف الطلبة المتورطون أثناء استجوابهم في المحاضر الأولى لمصالح الضبطية القضائية أنهم لجأوا لتزوير شهادات مدرسية قصد مواصلة الدراسة، بعد دفعهم لرشوة متفاوتة القيمة لموظفين بالمؤسسات، بينما شكك مديرو الثانويات المعنية في وجود أطراف متورطة تعمل داخل الثانويات.

زائر

الانسان تزور بهذا الزمن
فما بالك بالاوراق الرسمية
بعين الله
تحيتي

زائر

مفكرين انه الدراسه في الجامعه
عليها القيمه
قال دراسه في الجامعه قال
مشكور كل الشكر على المرور

زائر

زائر