التلفزيون الفلسطيني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

التلفزيون الفلسطيني


 
الرئيسيةالبوابة*أحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» سجل حضورك اليومي هنا ....
حب تائه قصة رائعة I_icon_minitimeالإثنين يونيو 08, 2009 1:19 am من طرف محمد

» السقا يقوم ببطولة فيلم ايطالي
حب تائه قصة رائعة I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 12, 2008 11:36 pm من طرف زائر

» قسوة الزمن على قلب حزين
حب تائه قصة رائعة I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 12, 2008 11:30 pm من طرف زائر

» حماس لن تعترف بإسرائيل
حب تائه قصة رائعة I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 12, 2008 5:41 pm من طرف زائر

» هل يجوز إسقاط الساقط؟
حب تائه قصة رائعة I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 12, 2008 5:37 pm من طرف زائر

» معركة التجنيس في تونس والجزائر
حب تائه قصة رائعة I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 12, 2008 5:29 pm من طرف زائر

» مقال فتحاوي
حب تائه قصة رائعة I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 12, 2008 5:23 pm من طرف زائر

» مقال عن ياسر عرفات
حب تائه قصة رائعة I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 12, 2008 5:16 pm من طرف زائر

» المراة والسياسة
حب تائه قصة رائعة I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 12, 2008 5:06 pm من طرف زائر

منتدى

 

 حب تائه قصة رائعة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر




حب تائه قصة رائعة Empty
مُساهمةموضوع: حب تائه قصة رائعة   حب تائه قصة رائعة I_icon_minitimeالأربعاء مارس 12, 2008 10:37 pm

قد يشعر الإنسان انه مطلع ويعلم كل ما يدور من حوله دائما وأبدا، ولكن... يكتشف انه على الهامش ولم يعلم شيئا قط!!!!

قصتي هنا كانت صدمة لي في يوم كانت سعادتي فيه لا توصف بسبب أمور عديدة سبقت تلك الليلة التي لم أحسب لها حسابا ولم أتوقعها أصلا... بل ولازلت أراجع نفسي... هل أنا في حلم؟! أم أن هذا حصل فعلا؟؟!!

نعم كانت بداية محبتي باحترام وتقدير لإنسانة شغلت فكري منذ أول وهلة، عرفت بهاء ورزانة أخلاقها، وأصالتها منذ أول يوم كلمتني فيه، نعم... غيرت كثيرا من أفكاري ومعتقداتي ونالت مكانة عظيمة في شخصية عذب احساس التي تجسدت واقعا ملموسا بعد أن تعرفت عليها.

عشت أتواصل معها وتتواصل معي قلبا ولكن ليس قالبا... ولكن قد يكون عشق القلب سابقا للرؤية أحيانا أو حتى سابقا لسماع عذوبة الصوت...
بدأت مشاعر الحب تجاهها تداعبني منذ ما يقارب أربعة أشهر... أربعة أشهر عشت فيها معاني الحب الصادق بأبهى حلة.


نعم عشت لها اصدق حبيب؛ فشغلتني عن حواءات الكون جميعا، فأصبحت لا أرى أمامي سواها وأتذكرها كلما رأيت فتاة جميلة كانت أم لا... وكنت أغض بصري وهو ما لم يكن من طبيعتي قبل أن يتعلق قلبي بها فتملأه، لقد كنت اتبع نزوات الشباب فأنا منهم ومعهم ولكن بعد أن عرفت جمال الحب ابتعدت عن كل تلك المهاترات والحركات، نعم غيرني حبي لها ونظمت في حبها أجمل واصدق ما جادت به قريحتي الشعرية وأعذب ما سطر إحساسي من أبيات وجمل وعبارات وعبرات...

حتى ان اول نبض لي في الشعر كان باسمها:-


هلا والله باحلى بنت نادت مرحبا وحياك
وفز القلب من صدري وابحر من شواطيها

أنا والله يا ساره تراني ما قدرت انساك
احاول اشغل افكاري ولكنك سكنتيها

أقول شلون يا عمري تقولي عذب وين القاك
وانا روحي معك دايم ومن جوفي سرقتيها
/
\
إلى أخر القصيدة


لقد كنت اعتقد أنها تبادلني الحب ذاته والشعور نفسه رغم أنها لم تبح لي ولم أبح لها أنا أيضا بدوري علناً بحبي لها؛ لأن حبي كان حقيقيا وصادقا وكنت أرى فيه مشروع إكمال نصف ديني وبالتالي لم ارغب في إفساد الروعة بإعلان حبي مبكرا فقد كان اعتقادي وظني أن في بوحي بالحب لها إفساد للعلاقة وتجريح كبير أيضا لمشاعرها هي أولا في حال أنها تعلقت بي ولكن قدر لعلاقتنا عدم التوافق في المستقبل؛ لذلك لم اخبرها لأنني كنت احرص ما يكون على مشاعرها وأحاسيسها وأخاف أن اجرحها بأي فعل.
بعد هذا الحب والإحساس الصادق اكتشفت مع الأسف أنها متعلقة بقلب آخر غير قلبي وتحبه ويحبها حبا جما وزواجهما قد يكون مقدرا مسبقا ومتوقع أن يتم...


لا أقول أنها خانتني - معاذ الله أن تكون الخيانة من شيمها – ويستحيل أن تخون فهي اكبر من ذلك بكثير جدا، نعم ... لم تشعر تجاهي كما كنت اعتقد ولكنها اعتبرتني كصديق فقط وهذا ما كننا عليها في بادئ الأمر لولا أنني حولت هذه الصداقة إلى حب من طرفي كنت أرنو إلى تكليله بأجمال تتويج، ولكن في تلك الليلة كانت بداية قصة علمي باستحالة وقوع هذا التتويج فقد كنت انتظر المحبوبة – التي لطالما كنت لها مجرد صديق دون علم مني – على صفحة الماسنجر – صندوق المحادثة الخاص بالبريد الالكتروني – وقد كنت وقتها أشاهد التلفاز وحيدا في غرفة الجلوس في منزلي، وهاتفي بيدي انتظر دخولها، وبعد طول انتظار ممزوج بالشوق وجدت أنها قد دخلت معي فبادرتها بالحديث لشدة شوقي:-
أنا (-) صباح الورد
ساره (=) صباح النور
- كيف الحال؟
= بخير
في هذه اللحظة كنت انتظر سؤالها لي عن الحال ولكن سكوتها طال فاستنكرت الموقف فبادرت للفت انتباهها بكلمة اعتدنا استخدامها دائما :-
- أقول:-
= تفضل
!!!!!!!! وهنا ارتسمت في وجهي علامات التعجب فأسلوبها هنا ليس هو أسلوبها الطبيعي وليس قريبا منه حتى –فهذه أول مرة ترد فيها بكلمة (تفضل)- ، فتذكرت أمرا كان قد حدث بيننا بالأمس حيث علمت هي أنني اخفي سرا - مفاجأة لها- فطلبت مني أن أبوح به فرفضت لان في البوح إفساد لحلاوة المفاجأة بلا أدنى شك، فقلت لها في هذه اللحظة:-
- ساره ما بك؟؟!!! أنت لست على طبيعتك !!!
= لا شيء.
- محال... لا اصدق فأنا أعرفك أكثر من نفسك وأعلم حين تخفين أمرا.
= اقسم لك أنني بخير ولا أشكو من أي سوء.
- لا بأس يا عزيزتي ... لا تتوقعي مني ردا حتى تخبرينني بما يعكر صفو الجو هنا...
= أنا لست ساره ... أنا ولد !!!

قلت في نفسي انه احد مقالبها المعتادة فكتبت...
- ههههههههههههه
= لماذا تضحك؟؟!!!
- لا اعلم ... ولكن ... هل الضحك ممنوعا هنا أم انه حرام؟؟!!!
= لم اقل ذلك... اضحك كما تشاء.
- إذن... من يكلمني الآن؟؟ ساره أم إحدى زميلاتها؟؟ - قلت ذلك لأنه سبق وان كلمتني زميلاتها بدلا منها في مرات عديدة فقد كنّ معجبات بشخصيتي جدا (كما كانت هي تخبرني) - .
= أقسم لك يا أخي أنني ولد ... وأنا أحب ساره وهي تحبني !!!!
- لازلت غير مصدق ولكن سأمضي معك... من أنت؟
= كما تشاء ولكن هذه هي الحقيقة... اسمي هيثم وحبنا أنا وساره قوي لأبعد الحدود.
- وكيف دخلت إلى بريدها؟؟!!! هل هي من أعطاك كلمة المرور؟؟
= نعم فليس بيني وبينها أية أسرار ٍ البتة...
-لا بأس... أنا تعب قليلا وسأخلد للنوم الآن ... عندما تعرفين انكِ ساره كلميني.
(قلت ذلك لأبين أنني لست مصدقا لشيء مما يقال هنا)
= ما بك يا أخي؟؟!!! ... أقسم لك أنني لست ساره أنا هيثم ... عذرا أخي... لم تخبرني باسمك؟
- ستعرفني لاحقا
= متى؟؟
- كل شيءٍ في وقته حُلْوْ... تصبح على خير.
= وأنت من أهل الخير أخي.

أغلقت الماسنجر وارتميت في الفراش وفي رأسي أفكار ولكن ليست بكثيرة فلازلت اعتقد أنها لعبة من ألعابها المعتادة.


قمت في صباح اليوم التالي في الساعة الحادية عشرة وفي نيتي أن اذهب إلى البنك لسحب بعض المال لأخي، وبينما أنا بداخل البنك سجلت الدخول للماسنجر بهاتفي ... وبعد قليل دخلت ساره...
= صباح الخير
- صباح النور
= برهوم... سأعود بعد قليل
- خذي وقتك .
ليُغلق بريدها ويفتح بعد دقيقة تقريبا...
= صباح الخير (!!! ليس من العادة أن تقولها عند العودة... ولكن قلت في نفسي:- لا بأس)
- صباح النور
= كيف الحال؟
- بخير ولله الحمد... كيف حالكِ أنت؟؟
= الحمد لله على كل حال... أنا هيثم.
- هههههه ... عذرا ساره ... اسمحي لي بأن أقول لك بأنك لم تجيدي اللعب جيدا...!!!
= لم افهم!!!... أي لعب؟؟!!!
- ما تقومين به يا ساره
= اقسم لك بأنني هيثم!!
- وكيف تبررين قولك قبل قليل (برهوم) فأنا لم اخبر شخصية هيثم باسمي بعد !!!
= متى قلت ذلك؟؟!!! ... لا أتذكر!!

لينقطع الاتصال فجأة من طرفها وتعود بعدها مباشرة ليدور ما يلي:-
= أهلا برهوم...
- أهلا بك ساره إذن... تعودين إلى طبيعتك يا ساره ... لكن لدي سؤالا وعتب لك... لِمَ قمت بتلك الحركة ؟؟ فهي لم تعجبني صراحة ً!!!
= أية حركة؟؟!!!
- أنت تعلمين عمّ أتكلم يا ساره.
= أقسم لك أنني لا اعلم شيئا عمّا تتكلم عنه يا إبراهيم!!!!

فأستأذنها لحظتها لأتوقف للصلاة لأعود مرة أخرى بعد الصلاة ولكن هذه المرة كنت قد سجلت دخولي لبريدي عن طريق جهاز الحاسب الآلي ليسهل علي التواصل بصورة أفضل معها، ولكن... فجأة ً وجدت طلب إضافة جديد من شخص لا اعلم من هو ولكني قبلت الإضافة لأفاجأ بعدها بقيامه بوضعنا نحن الثلاثة –أنا وهو وساره – في محادثة مشتركة أو كما يسمى باجتماع...
هيثم (+) أهلا أخي عذب
- أهلا بك أخي... من تكون يا ترى؟؟!!!
+ أنا هيثم... ساره أخبريه بأنني احبك وتحبينني
= كيف ذلك وأنا لا أعرفك أصلا؟؟!!!
+ بل تعرفينني جيدا يا ساره ... قد يكون الاسم مختلفا عليك فهو ليس اسمي الحقيقي.
- وما هو اسمك يا ترى؟؟
+ مبارك
= لحظة... لقد عرفتك... أنت مبارك ابن خالتي... أليس كذلك؟؟
+ نعم

كانت صدمتي كبيرة حينها ... فدخلت مع ساره في محادثة خاصة بنا لوحدنا لأسألها عما يحصل...
= انه مبارك ابن خالتي ونحن شبه مخطوبين لبعضنا...
التقطت أنفاسي قليلا واستعدت قواي لأقول:-
- وهل أنت من أعطاه كلمة مرور بريدك الالكتروني؟؟!!
= نعم فليس بيني وبينه أسرار أبدا.
- وهل تحبينه فعلا لأنه لطالما كان يهذي بحبك له منذ الأمس؟؟!!
= نعم أحبه ويحبني وحبنا قوي جدا.... برهوم... أرجوك أن تحذف بريده وسنلتقي في وقت لاحق بإذن الله تعالى...
- لا بأس يا ساره لقد حذفته الآن وأنا ذاهب لآكل طعام الغداء أن تقبلته فأمي ملت من النداء لأنني تأخرت وبعدها سأخلد للفراش علني اعرف طعم النوم ...
= إلى اللقاء .

وبعد الغداء ذهبت للفراش ولكن قبل أن أنام فتحت الماسنجر من هاتفي لأجد ساره متصلة...
- أهلا ساره
= أهلا برهوم
- هل ما زال المحبوب متصلا؟؟
= نعم انه معي حاليا
- إذن سأترككِ وأنام علني اعرف ما هو النوم... إلى اللقاء
= برهوم... أن كنت لا تريد النوم فدعنا نتحدث سويا قليلا...
- لا يا ساره ... أُفَضّلُ النوم... إلى اللقاء.

لم اعرف طعم النوم طبعا بل ظللت أفكر في حبي الضائع وما عليّ فعله في هذا الوقت فقررت أن أخبرها بما كنت أكنه لها من مشاعر خفت بان أبوح لها بها مسبقا، ليس رغبة في إعادتها –فهذا محال وأنا لا أرضاه ولن أقف في طريق سعادتها- ولكن رغبة في إطفاء نار تتأجج في جوفي فقررت إخبارها وبعد ذلك ابدأ تدريجيا بنسيان مشاعر الحب وتحويلها أو إعادتها إلى مشاعر صداقة كما كانت سابقا، وكما وجب أن تكون دائما ولكن لم أكن اعلم بما وجب وإنما علمت بما أراده إحساسي مني أن اعلم.

بحت لها وعتبت عليها لأنها لم تخبرني بان قلبها متعلق بأحد وتركتني أهيم في حبها وأعيش حلما جميلا ظنا مني أنها تحبني هي أيضا... وكثرت العتب عليها وأنّبتها قليلا وكثيرا، وقررت أو بالأحرى قررنا أن نبقى صديقين بل وأعز صديقين ونكون على اتصال دائم وبوفائنا الذي لطالما اعتدنا عليه مسبقا ولن نرضى له بديلا .

في ختام قصتي أقول أنني لست نادما على أية كلمة حب وأي احساس بالغرام كان مني لها لأنها بالفعل استحقت مني كل خير حتى وهي لم تعتبرني حبيبا ولكن يكفيني أن مخلوقا مثلها أكنَّ لي تلك المشاعر الصافية الصادقة بالاحترام والتقدير... فهنيئا لك يا صديقي مبارك عروسك الصديقة الصدوقة الصادقة المميزة النادرة ســاره .



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر




حب تائه قصة رائعة Empty
مُساهمةموضوع: رد: حب تائه قصة رائعة   حب تائه قصة رائعة I_icon_minitimeالأربعاء مارس 12, 2008 10:41 pm

مشكوووووووووووورة نسرين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر




حب تائه قصة رائعة Empty
مُساهمةموضوع: رد: حب تائه قصة رائعة   حب تائه قصة رائعة I_icon_minitimeالأربعاء مارس 12, 2008 11:21 pm

كل الشكر للمرور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حب تائه قصة رائعة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
التلفزيون الفلسطيني :: .•° °•. .•° المنتـــدي الادبــي .•° °•. .•° :: حنين القصص والروايات-
انتقل الى: