يا دُنيا...
ـ
حين أمضي وحدي
بين غابات فرحِ وحُزني
و بين أغصان فخري وقهري
تُرغمينِ في نزف الدموع
وحدي حين اكون بين الناس أمشي
انزف وأُصر على نزفِ
وأضمد جرح غيري
ويستمر نزفِ ...
حُرقة القلب ألفتها من أمس أمسي
وبسمة الود من ثغر غيري هي هدفي
وبلسم لكُل جرحٍ فوق جسدي يُمسي
آآه يا دُنيا حين أبكي بصوتٍ ولا صوتِ
أرتدي قناع الأبتسامة والدمع في عيني
حتى يسعد غيري وبفرحهم أنتشي
وأتناسى نزفِ وجرحِ لأغدوا أفضل من أمسِ