الشهيد الشاب محمد الملفوح : ولد في السعودية واستشهد وهو يداف

زائر

[size=29]

الشهيد الشاب محمد الملفوح : ولد في السعودية واستشهد وهو يداف Mlfohh

2004-04-22

يا شهيداً فارقتنا لك منا السلام، ودعتنا يا حبيبنا الى دار الكرام، فأنت الآن عند الرسول والشهداء العظام ، نعم يا شهيدنا ، يا حبيبنا رحمك الله الرحيم السلام ، وأنت ما فتئِت وأنت تجاهد ولا تعرف الا الانتقام .

إنه محمد راسم الملفوح ابن الخامسة عشر من عمره ، الذي استشهد اثر توغل القوات الصهيوني في بلدة بيت لاهيا بالقرب من حي أبراج الندى شمالى قطاع غزة بتاريخ 22-4-2004.

الميلاد والنشأة ..

ولد الشهيد الطفل محمد راسم الملفوح ' المقيّد ' في السعودية عام 1989م ، ليجد نفسه بين أسرة فلسطينية تعود جذورها الأصلية الى قرية نعليا التي طردت منها العائلة بعدما تعرضت لعملية تهجير قصرية ، قامت بها عصابات القتل الصهيونية ضد مئات بل آلاف الفلسطينيين من قرى مختلفة احتلها الصهاينة بدعم دولي أجنبي ظالم .

عاد شهيدنا الى فلسطين برفقة عائلته في أوائل العام 2000م سكن هوه وعائلته في منطقة مشروع بيت لاهيا ، فتربى محمد في أكناف أسرته المرابطة على ثرى فلسطين ، والتي اكتسب فيها التربية والعادات والتقاليد الاسلامية الحميدة .

مشواره الدارسي ..

تلقى شهيدنا تعليمه في مدارس وكالة الغوث الدولية ، فدرس المرحلة الابتدائية في مدرسة أبو حسين الابتدائية للبنين ، ومن ثم لينتقل للمرحلة الاعدادية وليدرس في مدرسة ذكور جباليا الاعدادية ' ج ' للآجئين ومن ثم انتقل الى المرحله الثانويه ليدرسفي مدرسة ابو عبيده بن الجراح والذي كان منسقا للشبيبية الفتحاويه فيها وليستشهد محمد وهو في بدايه مرحلته الثانويه

دائماً في المقدمة ..

ورغم صغر سنه إلا أنه كان له الدور البارز في انتفاضة الأقصى المباركة ، فلم يتأخر عن أخذ دوره منذ بداية الانتفاضة ، فكان محمد دائماً يتقدم الصفوف في المواجهات مع جيش الاحتلال الصهيوني أثناء توغلاته في منطقة بيت حانون وبيت لاهيا .

ويحدثنا أحد أصدقاء الشهيد أنه عندما كان يذهب مع محمد لمواجهة الجيش الصهيوني لم يبقى بينهما وبين الدبابات الصهيونية إلا مسافات قليلة جداً ، وليقوم محمد برشقهم بالحجارة الطاهرة ، الحجارة الرافضة لهذا الاحتلال الغاشم .

ويضيف قائلاً : ' كنا دائماً لم تخرج مسيرة إلا ونشارك فيها وخاصة الفاعليات الوطنية والاسلامية فلا نفرق بين فصيل وفصيل آخر .

دبابات العدو لم تسلم ..

وعن حياة محمد في ظل الانتفاضة يحدثنا والد الشهيد قائلاً : ' لم يدع محمد توغلاً إلا وتوجه إليه لمقارعة أعداء الله ويواصل حديثه بكلمات ممزوجة بالدمع : ' هكذا كان محمد فارساً شجاعاً ، مقداماً لا يهاب العدو ولا يخافه ، قلبه حماسي جداً . '

لحظات قبل استشهاده ..

وعن لحظاته الاخيرة قبل استشهاد محمد قال أخيه : ' يوم اسشتهاد محمد استيقظ محمد من النوم وارتدى ملابسه وذهب للمدرسة فكان ذلك اليوم اضراباً يعم المنطقة بأكملها حداداً على الشهداء الذين سقطوا على أرض مخيم جباليا ومشروع بيت لاهيا ، حينها كانت دبابات العدو الصهيوني تتمركز بالقرب من أبراج حي الندى القريبة من بلدة بيت لاهيا ، فكان محمد متواجد هناك مع مجموعة كبيرة من الشبان والأطفال ، وبعد أن سقط العديد من الشهداء من أبناء المخيم في ذلك اليوم .

الاستشهاد بالقناصة الصهيونية ..

وواصل يقول : ' سمعنا خبر استشهاد محمد ظهر يوم 22/4/2004م ، بعد أن نقل لمستشفى الشهيد كمال عدوان القريب من منزلنا وبعدما ذكر اسمه في الاذاعات المحلية ، ومن ثم بدأت العائلة تتجمع ويتوافد الجيران والمهنئون الى المنزل ، حتى وصل جثمان الشهيد محمد الى المنزل .

تشييع الشهيد ..

وبعد صلاة الظهر من يوم 22/4/2004م ، كان مخيم جباليا ومشروع بيت لاهيا والذي واصل تشيع شهدائه الأربعة عشر على موعد مع زفاف شهيد جديد من أطفاله الذين اقتنصهم قناص العدو الصهيوني .

حمل شهيدنا على الأكتاف في مسيرة جماهيرية الى مسجد العودة الى الله للصلاة عليه . وبعد أداء صلاة الجنازة ، انطلق المشيعون بمسيرة جماهيرية حاشدة لتزف هذا الشهيد ، والتي توعدت فيه كتائب شهداء الأقصى الذراع العسكري لحركة فتح بالثأر لدماء الشهيد محمد وكل الشهداء حتى وصلت الى مقبرة بيت لاهيا حيث وري جثمان الشهيد الثرى في مقبرة البلدة .

[/size]

زائر

يموت الرجال الرجال ويبقى فقط اشباه الرجال
تحيتي

زائر

رحمك الله وأسكنك فسيح جنانه

الله أكبر و العزة لله

أنه لجهاد لجهاد نصراً أم إستشهاد

مشكورة كل الشكر

تحيتي

زائر

مشكورين كتير ابو وسيم ومعتز على مروركم الطيب

هذا هوه حالنا في هذه الدنيا

تحياااااااااااااااتي ورحم الله كل شهادئنا وحماهم من العدوين الحمساوي الصهيوني

زائر

رحم الله الشهيد
مشكوره اختى الكريمة

زائر

الم الشكر الجزيل هوه لردك وحضورك الكريم

مشكووره