اجتمعت اسرة ذات مساء تتباحث في أمر الإبن
والتفكير في تزويجه لعله يترك عادة السهر
للفجر خارج المنزل والسفر والإستراحات
بدأ الترشيح لفتيات من العائلة وخارجها
من التي تستحق أن تكون عروساً له !
لابد أن تتوفر عدة شروط في الفتاة كي
يقبل بها الإبن واهله (جميلة , خلوقه , ...الخ )
وقع الإختيار على احدى الفتيات ذات دين
وخلق وجمال ومتفوقه في دراستها (ولايعيبها
شئ كما يقال ) ...
زُفت إلى الإبن وقلبها يرقص طرباً ,فهذا اليوم
حلم كل فتاة ............
كلمح البصر مضى اول شهر والسعاده لاتفارقهم..
بعدها عاد الإبن لعادته السيئة السهر والسفر
واللامبالاة ....وعدم مقدرته على تحمل مسؤلية
البيت والزوجة..
مسكينة تلك العروس دموع الفرح غدت تجري
على الخد دموع حزن وقهر ...
وبعد أشهر قليلة رحلت الزوجة العروس عن عشها
قبل ان يكتمل بناءه وهي تقبض ورقة طلاقها بكفها
لأنها للأسف ...................ماقدرت تعقله !
ويبدأ الأهل من جديد البحث عن ضحية أخرى لتربي الولد !
أيتها الأم ,,,أيها الأب :
اتقوا الله في (بنات الناس ),,فإنكم ستصبحون سبباً
لظلم المجتمع لهن ,, فـ.. كـُثر الذين ينظرون للمطلقة نظرة
ريبة وشك ...
وأنه لابد أن يكون ثمة سبب دعى زوجها لتطليقها مع
أن الكثيرمنهن مظلومات وقعن ضحية لزوج مستهتر
عديم الإحساس بالمسؤولية تجاه زوجته وبيته ..
اتقوا الله واياكم وخداع اهل الفتاة بمدح ابنائكم
بما ليس فيهم ..كما يحصل مع كثير من الأسر