رجل لقب بأسد الثغور
واقفا- جالسا – ماشيا- نائما – مرابطا فالمصير واحد إما الشهادة وإما الموت
نلت الشهادة ياسامحا
رأيتك فوق السنابل جالسا
تحت العدو مدمرا
ربيت جيلا صاعدا
في العلم والجهاد ياقائدا
صليت الفجر جامعا
ودعت أهلك مستعجلا
رحلت عن عيوننا راكضا
إلى جنان الرحمن خالدا
حملت لقب الشهادة ياسامحا
كما تمنيت سابقا
ناضلت خافتا وواضحا
حتى هزمت العدو ياسامحا
حققت انتصارات بارعة
في الخير والجهاد ياعابدا
رأتك أمك في المنام ضاحكا
في حمى الرحمن متربصا
أنجبت طفلا بارعا
في قذف الرماح واثقا
وفقت بزوجة مربية
تركتها في المصاعب سارية
بوركت خير مربية
صانعة الأجيال القادمة
يامن صعدت إلى السماء طاهرا
يامن رسمت بسمة الفرح على شفتينا
يامن رسمت بسمة الحزن على شفتينا
بكينا لفراقك
فرحنا لنيلك الشهادة
ولكن لا دموع ستجوب
ولا فرحة ستدوم بعد فراقك ياأسد الثغور
والى اللقاء إلى جنات الخلود يأسد الثغور
وأخيرا رحلت عنا ياسامحا يا من علمتنا معنى الحب والجهاد في سبيله بكل مانمتلك وخاصة بالعلم فلقد اشتقت لك ولكلامك فأتمنى من الله أن ألتحق بك .مناسبة القصيدة استشهاد ابن عمى الشهيد سامح جنرال قذائف الهاون .