للتوهان انا عنوان :
جارت علي بحكمها
وتسرعت بخصامي ...
ليس ذنبي باني عنيداً ...
فالدنيا اغرقتني حزناَ
وحرمان ...
هذا انا اشيل من الجراح
بالقلب اطنان ...
للتوهان انا عنوان ...
اصارع بقائي بحياة الذل
بكل عنفوان ...
يا دنياي !!!!!!!
هل لديكِ شك بانني لست انسان ...
اشعر باني هكذا
اعيش هباءاً منثورا دون زمان ...
وجسدي وما بداخله كحمم بركان ...
للحب بهذا الزمن وجهان ؟؟؟
وجه تحب لانك لا تحب
والاخر تظن به بانك عاشقاً ولهان ...
لكن سبحان الله
بكل شئ تجد نفسك خسران ...
فسرعان ما تنقش الايام
على جسدك الف معنى للحرمان ...
وكأنها بكل وقاحة تتسأل
هل انت انسان ؟؟؟؟؟
فدائما كنت اقول لها
لا بل انا عاشق الاحزان ...!!!!