اجلس في غرفتي
المظلمة وحدي
فقلت في نفسي
سأستحضر ذكرياتي
لتأنس غربتي
و تفرج همي
و تشتت أحزاني
و بدأت بالتجوال
بين ثنايا
ذاكرتي المرهقة
من زماني و أيامي
و سنين شبابي
فلم اجب
و لم اصطدم إلا
بذكريات زادت من كربي
فحولت الهروب منها
بالدخول لمخيلتي
فسمعت صوت ينادي
نابع من داخلي
صوت كأنه مخنوق
أو يعاني من جرح مميت
أين الهروب
فالواقع موجود
فنزلت من عيني
دمعة
جرحت روحي قبل خدي