ارتويت منذ طفولتي
من كاس الحزن و الشقاء
و لما اطل صبح الصبا
لم يعرف طريق الفرح
و السعادة و الهناء
فالنور المضي للطريق
قد خفت حتى أنطف
فقررت أن تستأنس
بذكريات البراءة المختلطة بالبكاء
فلم تأبى طيوف الظلام
إلا أن تنتسئ
فأتى الشباب
فأب الجسم إلا الفنئ
فهمس القلب في صمت
خذني معك فانا لا أريد البقاء
فنطق العقل بصوت
بلوح بالبكاء
و من قال أنكم أحياء
بل أموات على
قيد الحياة