| إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بكامل حجمها . |
متصالحة مع نفسها، هكذا تبدو الفنانة نورهان التي تؤمن بأن الصوت لم يعد الطريق الوحيد الذي يوصل إلى النجاح، من هنا كان لا بد أن تضيف إلى إطلالتها جرعات قليلة من الإغراء تعتبر أنها لا تزال في حدود المعقول ولو وصفها البعض بالمبتذلة.
تعترف نورهان ان فرصتها لم تحن بعد، وأنّ الحظ لم يكن إلى جانبها، لكنها ترفض استهلاك نفسها في الصحافة لتحقيق شهرة فارغة.
تعترف أنّ مدير أعمالها أبكاها بسبب شروطه الصارمة، لكنها تؤكّد أنّ لا علاقة لها بخلافه مع رويدا عطية وغيرها من الفنانات.
نورهان التي تستعد لإطلاق ألبومها الجديد تحدثت عن مشاريعها الجديدة في هذا الحوار:
• تحضرين لألبوم جديد ماذا تحدثينا عنه؟
الألبوم سيصدر قريباً، وهو منوّع يتضمن تسع أغان موزعة بين اللونين اللبناني والمصري، فضلاً عن أغنية خليجية من الحان فايز السعيد وكلمات عبدالله شامسي.
ارتياح
• تصوّرين كل كليباتك تحت إدارة كميل طانيوس، هل أنت مرتبطة معه بعقد احتكار؟
- لا ليست قصة احتكار، أنا مرتاحة مع كميل، فهو فضلاً عن كونه صديقا مقربا مني، فهو فنان مبدع ليس مادياً ويهمه بالنهاية نجاح العمل، ومادمنا ننجح معاً، فسأستمر في التعاون معه.
• ألا تراودك فكرة التغيير؟
في بدايتي عملت مع سواه، لكنّه أكثر مخرج فهم ما أريد، وقد أصوّر أغنيتي الخليجية مع مخرج أخر لأني في النهاية أريد مخرجاً يفهم الطبيعة الخليجية.
• في إحدى مقابلاتك أعلنت أنك تقدمين الإغراء لأنّك لست فيروز عصرك، وهو قول دأبت فنانات جيلك على استخدامه، هل أنت راضية بالصورة التي تطلين فيها؟
- دعينا نتحدث بصراحة، عصرنا هذا هو عصر الإغراء شئنا أم أبينا، لكن هذا لا يعفينا من ضرورة وجود موهبة من صوت جميل وأداء سليم، ولا أنكر أن بعض الفنانات يتجهن بالإغراء إلى حدود الابتذال وأنا لست منهم ولا أريد أن أكون منهم.
• عذراً على السؤال، لكن البعض يرى في الصورة التي تطلين فيها ابتذالاً، ما تعريفك أنت للابتذال؟
أنا أحترم كل الآراء وإن كنت أرى أن ما أقدمه يبقى ضمن المعقول، فأنا مع أن تبقى الأمور في حدودها، بمعنى أنّ كل شيء زاد عن حدّه انقلب إلى ضده، وإذا زادت جرعة الإغراء يصبح ابتذالاً، فأنا لست مع تقليد الفنانات الغربيات لأن مجتمعنا له حدود صارمة، كما لجمهورنا عادات وتقاليد علينا احترامها، من هنا نتقبل الرقص الخليع من فنانة غربية ولا نتقبله من فنانة عربية.
رقص
• في كليب «إنتا غرامي» رقصت بشكل مثير وثمة من لم يتقبلك؟
- رقصت ضمن حدود المعقول، لم أتخط حدودي وإن كنت أرتدي فستاناً قصيراً، لم أكشف عن بطني أو أقوم بحركات خليعة، كل ما فعلته أني قدمت لوحة راقصة.
• هل يمكن أن تكتفي نورهان بشكلها الخارجي على حساب صوتها؟
- الصورة والصوت يكملان بعضهما، بالتالي لا يمكننا الفصل بينهما، أهتم بمظهري وأهتم أيضاً بصوتي.
• لكن هناك الكثير من النجمات برزن من خلال جمالهن وليس من خلال أصواتهن، فما رأيك؟
- نعم أنا معك، أحياناً يلعب الحظ دوره في مسيرة فنانة ما، لكن بشكل عام كل الفنانات اللواتي يتمتعن بالصوت الجميل، بتن يستخدمن الإغراء ليصلن بسرعة أكبر، فماذا عن أصحاب الصوت العادي؟ فلو اكتفيت بصوتي لن أصل ولنكن موضوعيين وننظر إلى الأمور كما هي وليس كما نريدها أن تكون.
• مسيرتك الفنيّة غير مستقرة، أحياناً تظهرين بشكل مكثف عبر وسائل الإعلام ثمّ تغيبين من دون مبرر؟
- أنا ضد الظهور المتكرر للفنان ما لم يكن لديه ما يتحدث عنه، بعد إطلاق عملي الأخير «وانا مالي» الذي تزامن مع الحرب الإسرائيلية العام الماضي، قررت الابتعاد لأني انهمكت بالتحضير للألبوم الجديد، لم يكن لدي ما أتحدث عنه ولم أشأ أن أظهر لمجرد الظهور، وقبل صدور الألبوم أطلقت أغنية «إنتا غرامي» وعدت إلى الساحة الفنية، إذاً الأمور مخطط لها وليست وليدة الصدف وأنا لا أقبل أن أستهلك نفسي في المجلات والجرائد لمجرد الظهور.
• الألبوم من إنتاجك الخاص، لماذا لا تنضمين إلى شركة إنتاج؟
- لأني أفضل أن أعمل بحريتي وألا أكون خاضعة لقوانين أي شركة ومحاذيرها، من ثم لم يعد لدينا شركات في العالم العربي، يوجد روتانا وأنا لا أريد الانضمام إليها.
• شركة ميلودي تتولى توزيع الألبوم، لماذا لا تنضمي إليها؟
(تجيب متسائلة) وهل ميلودي تعتبر شركة إنتاج؟ أنا لا أراها تنتج لأحد، من ثم كما قلت لك أفضل الحرية والعمل وفق مصالحي وليس وفق مصالح شركة قد لا تناسبني وانا لا أزال في بدايتي.
بداية
• هل صحيح أنك بدأت مسيرتك الفنية باحتراف الرقص الشرقي؟
- لا أبداً، هذه شائعة أطلقها البعض عني لا أعرف لماذا، كل ما أعرفه الانطلاق وأنّ مدرب الرقص غسان صعب عانى معي
كثيراً في مشاهد الرقص في الفيديو الكليب الأخير، فكيف أكون راقصة لا تحترف الرقص؟
• سمعنا أنك في حالة حب؟
- هذا صحيح، والحب موجود في حياتي منذ فترة طويلة.
• هل سيكلل هذا الحب بالارتباط؟
- ليس في الوقت القريب.
• هل يحدّ الارتباط من النجاح؟
- بالطبع.
• الإشاعات تطاردك وتتحدث عن علاقة زواج سرية مع مدير أعمالك؟
- هذه إشاعات كما قلت، فكل منا يعيش حياته منفصلاً عن الآخر، كما أنّ لدي مديرة اعمال في الخليج ولا نفترق.
• قيل إنك سبب خلافه مع رويدا عطية؟
- لا علاقة لي بالأمر كما سبق وذكرت، ربما حصل خلاف بينهما بسبب شروط معينة يضعها ليستمر مع فنان ما، أنا التزمت بشروطه رغم اني بكيت كثيراً في البداية، لكن شروطه لم تلائم رويدا لا ادري، ولكن ما اعرفه انه لا يخطىء بحق احد.
• لماذا بكيت؟
- بسبب صرامة قواعده.
• هل ما زلت تبكين؟
- أجل وكثيراً لأن من تنوي العمل مع جيلبير فياض، عليها أن تسيرفي اطار محدد وصارم