ليلى علوي ...نور الصباح

زائر

تتهم ليلى علوي دائماً بأنها مثيرة للازمات , بعد مشكلتها مع فيلم »بحب السيما«.... ثم ازمة مسلسل »بنت من شبرا«... عادت الازمة من جديد مع فيلم »الوان السما السابعة« واتهام ابطاله بانهم يسيئون للاسلام من خلال المشاهد الجريئة بالفيلم.
بعد زواجها من رجل الاعمال منصور الجمال أشيع أنها قررت اعتزال الفن,

ليلى علوي اعترفت بأنها تبنت الطفل خالد من دون أن تفصح عن هويته أو جنسيته, مفجرة جدلاً جديداً حول شرعية التبني باعتبار انه غير مقبول دينياً وهنا نص الحوار:

ابتعدت عن الساحة السينمائية لاكثر من ثلاث سنوات قبل العودة بفيلمك الحالي "الوان السما السابعة"لماذا الابتعاد?

لانني انشغلت خلال العامين الماضيين بتصوير مسلسل »نور الصباح« والذي استغرق وقتاً طويلاً فضلا عن عدم وجود سيناريوهات جيدة تستفزني للعودة للسينما بعد فيلم »حب البنات« وكذلك فيلم »بحب السيما« ثم انني قررت منذ فترة طويلة الا اقدم إلا العمل الذي اقتنع واستمتع به.

ولماذا كانت العودة من خلال فيلم »الوان السما السابعة«?

اعجبت بالسيناريو الذي كتبته زينب عزيز لانه مختلف تماما عن الاعمال السائدة او التي قدمتها من قبل لانه يمثل حالة خاصة في السينما المصرية ووقعت في غرام شخصية بطلة الفيلم وتعايشت مع مشاكلها وحالتها وعشت في اعماق الشخصية وتفاصيلها حتى البسيطة خصوصا وانها شخصية مليئة بالاحاسيس والشجن والبراءة.

هذا الفيلم شارك في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. كيف تقيمين مشاركته?

لقد فوجئت بمشاركته والصدفة لعبت دوراً كبيراً في دخوله المسابقة الدولية للمهرجان لانه كان مقرراً عرضه في موسم الصيف الماضي ثم تأجل لاسباب توزيعية لموسم العيد....ثم تأجل مرة اخرى حتى دخل المسابقة الدولية للمهرجان وبالتاكيد سعدت بمشاركته في هذا التنافس الدولي وحصولنا على شهادات تقدير من لجنة التحكيم, وعموماً فإنه شرف كبير لكل صناع الفيلم لمجرد مشاركته.

ألم تحلمي بجائزة احسن ممثلة من المهرجان او احسن فيلم لهذا العمل?

بالتأكيد حلمت وتمنيت...ولكن بالنسبة لي نجاح المهرجان اهم عندي من الجائزة حتي لو حصلت عليها...ثم ان ردود افعال النقاد والجمهور الذين حضروا عرض الفيلم كانت ايجابية.... يعني ان رسالته وصلت اليهم.

لكن هناك هجوم على الفيلم لان به مشاهد جريئة تدور في شهر رمضان الذي تدور حوله احداث الفيلم?

لا املك سوى القول بان الفيلم يستشعر روحانيات شهر رمضان ويسمو بالجانب الروحي لكل شخصيات الفيلم ولا ارى اننا قدمنا فيلم مخجل او مؤسف.... بالعكس الفيلم راق حتى المشاهد الحميمة بيني وبين الشخص الذي توهمت بحبه لي او مع فاروق الفيشاوي لم تكن جريئة او بها ايحاءات او خادشة... وبالتالي لا ارى ربط ذلك بشهر رمضان او ما قاله احد الاشخاص باننا لسنا مسلمين لانه كلام بعيد عن الواقعية ولا يعد نقداً ولو كان هناك نقد فيجب أن يكون مبنياً على اسس سليمة.... وفهم ووعي.

ألا تخشين من فشل الفيلم تجاريا لانه سيصنف كفيلم مهرجانات مثلما حدث مع فيلم »حب البنات«?

»حب البنات« حقق ايرادات جيدة واعتقد ان مشاركة الفيلم في المهرجان خير دعاية له قبل عرضه فهي دعاية مجانية وانا ضد تصنيف الافلام بانها افلام مهرجانات واخرى خاصة بشباك التذاكر وليس شرطا ان يشارك فيلم بمهرجان ويفشل والعكس صحيح لان مسألة النجاح التجاري مرتبطة بادوات الجمهور ووجهة نظر النقاد وليس كل الافلام من وجهة نظري لابد وان تقدم من اجل شباك التذاكر ولكن من اجل ان تعيش مع الجمهور كما يحدث مع افلام الابيض والاسود.

دائما ما تصطدمين مع الرقابة وتثيرين مشكلات حتى انك صنفت انك ممثلة الازمات?

لست ممثلة الازمات ولا افضل المشكلات وبالنظر للاعمال التي قدمتها وقيل أنها تثير ازمات سنجد انني تطرقت لموضوعات جريئة وهادفة ولست في حاجة لمزيد من الشهرة لكي اعمل بمنطق خالف تعرف....ولن اتوقف عن تقديم هذه النوعية من الاعمال ليقيني التام بان الفن ليس وسيلة للتسلية والترفيه فقط بل لاثراء العقل بالفكر والمعرفة ايضا.

بعض النقاد يعترضون على تناول الخلافات بين المسلمين والمسيحيين في اعمالنا الفنية بما يؤدي الى حدوث فتنة طائفية....ما رأيك?

لن تصل الامور الى هذا الحد الذي يصوره البعض لكن المؤكد ان خوفنا المتزايد من تناول هذه القضايا في اعمالنا الفنية سوف يؤثر بالسلب في قدرتنا على مواجهة انفسنا وعلاج مشاكلنا وكأننا نفضل دوما ان ندفن رؤوسنا في الرمال كالنعام!!!

قيل انه منذ زواجك من رجل الاعمال منصور الجمال وأنت تفكرين في اعتزال الفن?

غير صحيح, وهي شائعة سخيفة....ولن اعتزل الفن نهائيا لانه رسالة هامة لابد ان اكملها لجمهوري الذي لا يزال يحبني وزوجي يشجعني على تقديم الجيد من الفن ويقدر طبيعة عملي كفنانة بدليل اني استعد لفيلمين" تانغو تانغو" و"فرح ليلي".

قيل ايضا ان فيلم »تانغو تانغو« مجرد سيرة ذاتية لحياتك الفنية?

شائعة ايضا, لان الفيلم ليس له علاقة بحياتي الشخصية لكنه مجرد نص سينمائي اعجبت بدوري فيه باعتباره دور جديد لي ولم اقدمه من قبل في اعمالي السينمائية.

ما مصير الطفل خالد الذي قمت بتبنيه?

لا استطيع الاستغناء عنه ابدا فهو يملأ دنيتي سعادة وبهجة واعطاني احاسيس الامومة التي لا يمكن وصفها وسأظل احبه وارعاه..

وماذا عن حملك?

مجرد شائعة ايضا.

زائر

وينكم يا أحلي اعضاء

وبارك الله فيكم

زائر

كل االشكر للموضوع
حقا ليلى علوى فتاة في المستوى المطلوب

زائر

مشكورة احزان على مرورك