يا قدري ..أضحت ْ الرّوح ُ
من البعد ِ كئيبه
وحدي على جمرٍ القضا أتلظى
في الليالي الرتيبه
وحدي أرنو لحنان ٍ
وأمان ٍ وسلامه
وشفاه ٍ تمنح ُ الحبَّ
ولا تخشى الملامه
قبل أن أراك ِ ...
كنت ُ كالفراشة ِ
تُحرق بنارِ الاهانه
قد شربتُ الأسى
يوم النوى ..حتّى الثماله
عشت ُ لحبك ِ مخلصا
والبعد يحرق فيَّ شجوني
عشتُ أشتاقك ِ
في كل ثانية ٍ
يا أحلى فنوني
قبل ان نلتقي في الغُربة ِ
كان الحبُّ مرّأ
كانت ْ الأمانيّ تذويني
وكان اللقاءُ قبرا
كان قلبي كقلب ِ تموز
(لعشتروت ) سجينا غريبا
محكوم ٌ عليه أن يذرف
الدّمع صبيبا
كنت ِ قبل اليوم ِ
همسا يناجيني في خيالي
كنت ِ نجوى لقلبي
يحرقني في صمت الليالي
كنت ِ عطرا فرنسيا
مسكرا من وحي شاعر
كنت ِ في حياتي لحن حب ٍّ
وتغريدة طائر
يا حبيبي لِمَ البعد ُ ؟؟
أفتتانا وولوعا
وعشقا سكن َ
مع الليلِ بحزن ودموع
أنا يشهد الرّب لن أنساك ِ
وأن ثَقُل خطوي
فغرامك ِ يا عمري
دم ٌ للقلب يروي ...
يا أجمل وردة في خميله
ونجمة في ليل حزين
وملاكا ً عاش لي وحدي
وان صاح في قلبي أنيني
هدّني بعدك ِ ما ألقاه ُ
والدار يا حبّي بعيده
فمتى اللقاء يا ملاكي
ويا أحلى من كل ِّ قصيده