لازلت أذكر كيف كنّا ننتظر
حتى يحين لنا لقاء
وبإشتياقٍ نلتقي
وتزيدنا تلك المحبة إحتواء
لكنّا في يومٍ
تجادلنا كثيراً للأسف
وتعارضت أفكارنا
في كل لحظة.. تختلف
وفي دقيقه
إقترفنا أكبر الأخطاء
في ذاك اللقاء
ففي تسرع .. مدّ لي كفّ الوداع
وأنا .. أبادله الوداع
والحب مابين الكفوف إلى ضياع
والعشق مابين المآقي يحترق
حتى بدونا في غباءٍ ..نفترق
يااااااااااه
كم كنّا في تلك الدقيقة أغبياء
نتصنّع القوه
ونفخر بالصّمود
ويذلّنا ذاك الذي
سمّوه يوماً
كبرياء
كم كنّا لحظتها جبابرةٌ ..قساه
صنعنا من ذاك الخلاف قضيةٌ
ثم اندفعنا في شجارٍ
قد فقدنا محتواه
والصلح يطلبنا الهدوء
ونحن له جندٌ عصاه
وضميرنا يحتجّ
ماهذا الجنون ..؟؟
أيهون حبّاً متّقد
هيّا أجيبا
هل يهون ..؟؟
وله أدرنا ظهرنا
ثم ابتعدنا في جفاء
ونذرنا في حمقٍ بأنّا
لن نعود إلى الوراء
ودفنّا حبّاً لايزال يئن
يرجونا البقاء
ونحن في طيشٍ نطيع
جنون ذاك الكبرياء