حضر المعازيم من كل مكان وازدانت الصالة وتلألأت بالمصابيح وحفت الكوشة بالزينة وتهيأ المسرح لزفاف العروسين وسط فرحة الجميع وابتهاجهم بهذه المناسبة السعيدة الا ان ما حدث بعد ذلك لم يكن في الحسبان بل يتناقض اصلاً مع هدف الزواج من لم شمل اسرتين بعقد المصاهرة بينهما.
فبعد تناول الجميع طعام العشاء وزفت العروس الى عريسها، خرج العريس بانتظار عروسته ليصطحبها على سيارته «كامري موديل 2001م» وما ان شاهدت ام العروس ذلك حتى اقسمت على ابنتها التي لا تخالف لها امراً بالا تركب في تلك السيارة وفرضت على العريس احضار احدى السيارات الفخمة التي تليق بابنتها وترضي غرورها بين النساء.
اسقط في يد العريس ازاء هذا الطلب المباغت فكيف يتسنى له في هذا الوقت المتأخر من الليل ان يلبي شرط «ام العروس» حاول جاهداً ان يقنع عروسته بالركوب معه والا تنصاع لأوامر امها الا انها من شدة خوفها من امها رفضت الركوب معه.
تكهرب الجو فجأة ولم يجد العريس المطعون في كرامته ورجولته ازاء هذا الموقف سوى ان يرمي يمين الطلاق على عروسته وسط ذهول الحاضرين.وفي هذه الاثناء خرج والد العروس يستطلع الامر وعندما علم بموقف زوجته سألها ما اذا كانت هي التي اشترطت على العريس احضار سيارة اخرى وانها هي التي منعت ابنتها العروس من زواجها وعندما اجابته بنعم لم يتمالك نفسه من الغيظ فرمى عليها يمين الطلاق.. ايضاً.