لا ألومك
إن مال قلبك وهوى
و تمنيت معي الحياء
فهذه إرادة الهوى
أن تحبني أنا
لكن ألومك
إن بقيت تصغي لصوت الهوى
و تستجيب و تلبي في النداء
لأنك ستجرح روحا في قمت النقاء
و تؤذي مشاعر كلها صفاء
فانا و أنت لن يكتب لنا اللقاء
إلا إذا عاشت النار في الماء
و لان طبعي الوفاء
أمرك بإقفال كتاب الهوى
و دعنا نبقى أصدقاء