|
الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر </SPAN> |
|
فشل المنتج محمد فوزي في إقناع الجهات الرسمية باستخدام المواقع الحقيقية التي شهدت مراحل من حياة الرئيس المصري الأسبق جمال عبد الناصر ليتم فيها تصوير المسلسل الذي يتناول حياته.
وقال المنتج فوزي لصحيفة "الأخبار" في تصريح نقلته قناة "العربية" عبر موقعها الرسمي : "رفضت الجهات الرسمية التصريح لنا بالتصوير في المواقع الحقيقية سواء القصور الملكية التي تحوّلت إلى رئاسية أو مجلس قيادة الثورة ، أو حتى منزل جمال عبد الناصر في منشية البكري الذي تحوّل قبل أيام إلى مشروع متحف ، مما جعل البيت مغلقاً بسبب ورشة عمل لجنة تأسيس المتحف المفترض أن يخرج إلى النور قريباً".
وأردف المنتج أنه رغب في تسهيل الأمور على المخرج السوري باسل الخطيب ، الذي سيتولى عملية إخراج النص الدرامي الذي كتبه يسري الجندي ، وأسند مهمة تنفيذ الديكورات إلى عادل المغربي الذي خاض التجربة نفسها مع مسلسل "الملك فاروق".
وأكد المغربي أن المهمة مع "عبد الناصر" ستكون أصعب لأسباب عدة ، أبرزها تعدد مواقع التصوير بين محافظات مصرية مختلفة ، ومواقع عديدة داخل القاهرة ، وأشار إلى أنه طلب عقد جلسات مع هدى عبد الناصر لمعرفة الكثير عن تفاصيل بيت الرئيس ، إلى جانب أنه سيستعين بالعديد من الصور والأفلام التسجيلية التي صوّرت داخل البيت الشهير.</SPAN> أما بالنسبة إلى مجلس قيادة الثورة وقصر عابدين ، فقال المغربي إنه سيعمل على بناء ديكور مماثل لهما داخل مدينة الإنتاج الإعلامي ، كما سيضطر إلى بناء ديكور خارجي لمجلس قيادة الثورة أيضاً ، لأن ملامح المكان تغيّرت بشدة بعد نصف قرن.
وتمتدّ الصعوبة إلى ديكورات أخرى مثل المعسكرات الحربية حيث كان يتدرب الزعيم قبل الثورة ، واختار المغربي لها بيت مسنين في الطريق الصحراوي يتميز بتصميمه العريق والأسوار المحيطة به ، ليكون معسكراً حربياً ، كما أنه لن يستطيع التصوير في حي الحسين حيث أقام ناصر وهو طالب ، بسبب الزحام الذي تتميز به تلك المنطقة.