التلفزيون الفلسطيني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

التلفزيون الفلسطيني


 
الرئيسيةالبوابة*أحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» سجل حضورك اليومي هنا ....
قصة طفل اختفى في قلب السحاب I_icon_minitimeالإثنين يونيو 08, 2009 1:19 am من طرف محمد

» السقا يقوم ببطولة فيلم ايطالي
قصة طفل اختفى في قلب السحاب I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 12, 2008 11:36 pm من طرف زائر

» قسوة الزمن على قلب حزين
قصة طفل اختفى في قلب السحاب I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 12, 2008 11:30 pm من طرف زائر

» حماس لن تعترف بإسرائيل
قصة طفل اختفى في قلب السحاب I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 12, 2008 5:41 pm من طرف زائر

» هل يجوز إسقاط الساقط؟
قصة طفل اختفى في قلب السحاب I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 12, 2008 5:37 pm من طرف زائر

» معركة التجنيس في تونس والجزائر
قصة طفل اختفى في قلب السحاب I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 12, 2008 5:29 pm من طرف زائر

» مقال فتحاوي
قصة طفل اختفى في قلب السحاب I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 12, 2008 5:23 pm من طرف زائر

» مقال عن ياسر عرفات
قصة طفل اختفى في قلب السحاب I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 12, 2008 5:16 pm من طرف زائر

» المراة والسياسة
قصة طفل اختفى في قلب السحاب I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 12, 2008 5:06 pm من طرف زائر

منتدى

 

 قصة طفل اختفى في قلب السحاب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر




قصة طفل اختفى في قلب السحاب Empty
مُساهمةموضوع: قصة طفل اختفى في قلب السحاب   قصة طفل اختفى في قلب السحاب I_icon_minitimeالجمعة يناير 11, 2008 3:28 pm

[/ze=21]هذه العبارة ليست في الواقع مجرد رأي شخص.. ولا افتتاحية للموضوع فحسب
إنها – وبالتحديد – نفس الكلمات، التي استخدمها جيمس مايلز، مأمور بلدة بريكون، بعد تحقيق طويل، استغرق الليل بطوله، واستمع فيه جيمس إلى عشرات الشهود، وراجع بنفسه كل شبر في المنطقة، التي اختفى فيها الطفل أوليفر توماس فجأة، في منتصف تلك الليلة.. ليلة الكريسماس، من عام 1909 م، ووضع عشرات الأسئلة، والاستنتاجات، وفحص كل منها بمنتهى الدقة والاهتمام، وأمام جمع من أبناء البلدة، قبل أن يضرب كفا بكف، ويهز رأسه مشدوها، ويلفى تلك العبارة
ولقد كان على حق في عبارته، إلى حد كبير
*******
لقد بدأت تلك الليلة عادية هادئة، وانهمرت الثلوج في بدايتها، كما يحدث عادة في ليلة الكريسماس، وتفاءل الحاضرون كثيرا بهبوط الثلج، وتبادلوا التهنئة، متمنين عاما جديدا وسعيدا، ورخاء في العيش، ووفرة في المزروعات، ثم اتجه كل منهم إلى منزله، ليقضى الليل مع أسرته وضيوفه، كما جرت عاداتهم
وفي منزل المزارع أوين توماس، راح الجميع يرقصون ويضحكون، ويتبادلون التهاني وعبارات المجاملة، مع عدد من الأصدقاء، في احتفال محدود، وانهمك البعض في الغناء، في حين أخذ البعض الآخر يشوى ويقلب ثمار أبي فروة، فوق الموقد البدائي، وهتف أوين توماس، في مرح وسعادة: أين أوليفر؟
برز ابنه الأصغر، صائحا: هأنذا
حمله والده في سعادة، وطبع علي جبينه قبلة حانية، وقال: انتبهوا أيها السادة.. نحن الليلة لا نحتفل بالكريسماس فحسب
سأله أحد ضيوفه في مرح: بم نحتفل أيضا؟
أشار أوين إلى أوليفر، وقال في فخر: بعيد ميلاد أوليفر أيضا، فالليلة يبلغ عامه الحادي عشر
تصاعدت الهتافات المرحة، وتصايح الجميع، ثم التفوا حول أوليفر، الذي افتر ثغره الجميل الصغير عن ابتسامة واسعة سعيدة، وراح يطلق ضحكاته الطفولية الجميلة، والكل يمازحونه، ويداعبونه، ويهنؤنه بعيد مولده، وقبلته أمه في سعادة، وصافحه أشقاؤه، وأخذوا يدللونه في حنان ومرح، وهتف أحد الحاضرين: هيا يا أوليفر.. أنشد لنا نشيد الكريسماس
تنحنح أوليفر الصغير، وانطلق ينشد بصوت عذب جميل، وهو يلوح بيده، ويتقمص شخصية مطرب معروف، في تلك الآونة، فتصاعدت الصيحات والضحكات، حتى انتهى أوليفر، وعاد يبتسم في سعادة، والقبلات تنهال عليه كالمطر
[/size]</STRONG>
وفي الخارج، هدأ الطقس إلى حد كبير، فقد توقف انهمار الثلوج، وتغطت الأرض ببساط ابيض ناعم رقيق وهدأت الرياح أو توقفت، وغاب القمر والنجوم خلف غيوم كثيفة، وبدت الطبيعة كلها هادئة ساكنة
باختصار، كانت واحدة من أروع ليالي الشتاء
حتى الحادية عشر مساء
*******
في تلك الساعة بالتحديد، قال أحد الضيوف لمضيفه: نريد بعض الماء يا مستر توماس.. فأسرع توماس نحو دلو الماء، وهو يهتف كأي مضيف كريم: على الرحب والسعة
ولكنه لم يكد يبلغ الدلو، حتى شعر ببعض الحرج، عندما وجده خاليا من الماء، ولكنه لم يلبث أن أشار إلى أوليفر من بعيد، وهو يقول: أوليفر..لحظة من فضلك
أسرع إليه أوليفر، يسأله في اهتمام: ماذا هناك يا أبي؟
داعب والده شعره الناعم، ومنحه ابتسامة كبيرة، وهو يقول في رقة: لقد فرغ الدلو.. هل يمكنك حمله إلى البئر، في الساحة الخلفية، وملؤه بالماء؟
تهللت أسارير أوليفر، الذي يشعر بالسعادة عادة، عندما يسند إليه والده أي عمل كان، باعتبار أن هذا اعتراف صريح بنضجه، وهتف في حماس: بالطبع..انه أمر بسيط للغاية
وبكل هذا الحماس، حمل أوليفر الدلو، وغادر المنزل أمام عيون الجميع، وأغلق الباب خلفه في هدوء، فهتف أحد الضيوف: إلى أين يذهب أوليفر؟
أجابه أوين بابتسامة مضايفة: سيحضر بعض الماء، ويعود على الفور
ولكن أوين كان مخطئا
لقد مرت عشر ثوان فحسب، منذ أغلق أوليفر الباب خلفه، ثم انطلقت صرخته ترج المكان، وهو يصرخ من الخارج: النجدة.. انهم يختطفونني.. النجدة
كانت تلك الصرخة أشبه بقنبلة، انفجرت وسط الحفل، فقد ارتجف الجميع في عنف، وصرخت أم أوليفر: ابني.. أوليفر
أما أوين توماس، فقد وثب كالملدوغ، واختطف بندقيته، واندفع إلى الخارج، وخلفه كل أسرته وضيوفه
وفي الخارج توقف الجميع في ذهول
لقد كان المكان خاليا، ولا أثر فيه لأوليفر
ولكن فجأة، أتت صرخة أوليفر مرة أخرى: أبي..أنقذني يا أبي.. انهم يختطفونني
وفي هذه المرة، انتفضت الأجساد والقلوب معا
لم تكن الصرخة تأتي من مكان ما، وسط المزرعة، أو حتى خارجها
كانت تأتى من أعلى
من السماء..
*******
في ذهول وارتياع، رفع الجميع عيونهم إلى السماء مع صرخة أوليفر التالية: النجدة..أنقذوني
وصرخ أوين: أين أنت يا أوليفر؟!..أين أنت يا ولدي؟
لم يكن يرى –ككل الحاضرين – سوى الظلام والغيوم، وصوت أوليفر وصراخه يبتعد ويبتعد إلى أعلى، كما لو أن أحدا، أو شيئا يجذبه إلى السماء
وصرخ أوين مع زوجته، بكل الهلع والرعب والارتياع في أعماقهما: أوليفر
ولكن صوت أوليفر وصراخه توقفا تماما
وساد هدوء عجيب
هدوء لم يستغرق أكثر من لحظات معدودة، تطلع الجميع خلالها إلى السماء في ذهول، قبل أن ينتفض أوين في عنف، ويصرخ: لا ياأوليفر.. لا
وانطلق يعدو ببندقيته إلى الساحة الخلفية، وهو يصرخ باسم ابنه، ودار حول المنزل مرات ومرات، وخلفه زوجته و أبناؤه
ولكن ما من أثر..
أدنى أثر..
الأثر الوحيد الموجود، أثار حيرة الجميع وذعرهم أكثر و أكثر
انه أثار قدمي أوليفر، فوق بساط الثلوج
كانت هذه الآثار تمتد لثلاثة أمتار ونصف، ثم تتوقف
هكذا فجأة، دون أن تنحرف يمينا أو يسارا
لقد بلغ أوليفر هذه النقطة، ثم اقتنصه شئ ما
شئ مجهول، أتي من السماء، ثم عاد إليها بالطفل
*******
لم يجرؤ مخلوق واحد على استنتاج أي أمر كان
فقط أبلغوا الشرطة
ولم تمض نصف الساعة، حتى كان المأمور جيمس مايلز يقف في الساحة نفسها، ويحدق في آثار قدمي الطفل في دهشة بالغة، قبل أن يعلن انه لا يصدق حرفا واحدا، من قصة ارتفاع الطفل هذه، وأنه سيجد حتما دليلا آخر
وفي البداية، استنتج جيمس أن الصبي بلغ البئر بالفعل، وسقط داخله، وهو يحاول ملء الدلو بالماء
وبناء على هذا الاستنتاج هبط بعض المتطوعين إلى البئر، وغاصوا في مياهه، وفحصوا قاعه وجدرانه، علي الرغم من البرودة الشديدة، ثم صعدوا يهزون رءوسهم في أسف وحيرة، ويعلنون أنهم لم يعثروا على أدني أثر للطفل
ثم برزت نقطة أخرى
لقد عثر البعض الآخر على الدلو
عثروا عليه على سطح المنزل
وبرز سؤال آخر، أمام جيمس مايلز
كيف وصل الدلو إلى السطح؟
ولكن مرة أخرى، رفض جيمس فكرة الصعود إلى السماء، وشكل فريقا للبحث، وقرر تمشيط المنطقة المحيطة بالمزرعة
ولكن النتائج جاءت سلبية
وجن جنون جيمس، وراح يستجوب الجميع مرات ومرات، ويبحث عن الحلول واحدا بعد الآخر
ولكن أوين وزوجته انهارا تماما
لقد فقدا أصغر أبنائهما، دون أن يدركا حتى ما أصابه
وعند الفجر، لم يعد أمام جيمس مايلز بد من الاعتراف
لقد أختفى أوليفر بوسيلة ما
وفي قلب السحاب..
وعندئذ نطق جيمس عبارته الآسفة.. وأعلن انتهاء التحقيق
تحقيق أغرب اختفاء لطفل في التاريخ..
ولكن جيمس لم يستطع أبدا نسيان هذا الحدث
لقد ظل، حتى نهاية عمره، يبحث عن تفسير لهذا، في غياهب العقل
أو فيما وراء العقل..
*******
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر




قصة طفل اختفى في قلب السحاب Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة طفل اختفى في قلب السحاب   قصة طفل اختفى في قلب السحاب I_icon_minitimeالجمعة فبراير 22, 2008 7:10 pm

قصة طفل اختفى في قلب السحاب Anm4b6fd0c763bc649f
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر




قصة طفل اختفى في قلب السحاب Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة طفل اختفى في قلب السحاب   قصة طفل اختفى في قلب السحاب I_icon_minitimeالسبت فبراير 23, 2008 9:06 pm

قصة طفل اختفى في قلب السحاب 3996nm10
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة طفل اختفى في قلب السحاب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
التلفزيون الفلسطيني :: .•° °•. .•° المنتـــدي الادبــي .•° °•. .•° :: حنين القصص والروايات-
انتقل الى: