ناديت بأعلى صوتي فلسطين
فرجعلى صدى آهات و أنين
فقلتلها مالك يانور العين
فردت بكلام مبكي و حزين
أنا مجروحة في القلب جرحين
جرح من اليهود الظالمين
صارله أيام و شهور و السنين
و ما ينداوه إلا بالتحرير
و جرح ثاني من أبنائي أنباء فلسطين
داسوا على غصن الزيتون
و حملوا الرشاش و السكين
و بدل ما تشرب ارضي من دم المعتدين
صرت ارتوي من دم أبنائي المفتونين
فإذا ظلوا حماس و فتح يتقاتلون
راح أضيع أكثر و مايفيد بعدها دمع العين
و الله ما برجع وردة الكونين
إلا إذا صاروا الإخوة متحدين
و حملوا السلاح ضد اليهود المجرمين
ألي دنسوا ارض الأنبياء و المرسلين
و بعدها افتح حضني
للعرب مسحيين و مسلمين