بعد انطلاقة فنية متعثرة بسبب انهماكها في مشاكل عديدة على الصعيدين العملي والشخصي، تتعاون الفنانة السورية الشابة رويدا عطية مع شركة "هاب" للإنتاج الفني للشيخ صباح الناصر.
وهي حالياً بصدد تصوير أغنية خليجية منفردة بعنوان " أقولك شي" من كلمات صباح الناصر والحان د. يعقوب الخبيزي، ولكنها لم تستقر بعد على اسم مخرج العمل، وبحسب مصدر مطلع فإن هذا التعاون لا يعني أن رويدا وقعت عقداً مع الشركة، وإنما ينحصر في هذه الأغنية فقط ، وربما يستمر مستقبلاً في حال ارتاح الطرفان للتعامل فيما بينهما.
رويدا خاضت نزاعات قانونية عديدة في الفترة الماضية مع شركة الشمس منتجة البوماتها التي لم تف بالتزاماتها تجاه رويدا، ونجحت الأخيرة بكسب جزء كبير من الدعاوى المرفوعة عليها من قبلهم، والتحرر منهم، والثانية قضية طلاقها من زوجها والتي حسمت لصالحها كذلك.
وكانت قد طالتها اتهامات عدة من قبل زوجها أولها كان انها طلبت الطلاق منه لأنها كانت على علاقة عاطفية جمعتها بمدير أعمالها (المتعهد الفني إيلي حرفوش) وهو شاب لبناني أميركي تولى إدارة أعمالها لفترة وجيزة، لكنه عاد الى الولايات المتحدة بعد انفصاله فنياً عنها لمتابعة مشاريعه وجولاته هناك، وهو اتهام نفته رويدا وقالت بأنها كانت تنفصل فنياً عن حرفوش في الوقت الذي قام زوجها بإطلاق هذه الإتهامات.
أما الإتهام الثاني فكان حول علاقة عاطفية أيضاً تجمعها بمحاميها جوزيف عون، واستند زوجها السابق في اتهاماته على أن خطيبة الأخير تركته بسبب غيرتها من رويدا، وهو الأمر الذي نفته رويدا كذلك قائلة بأن جوزيف صديق عزيز ولا توجد أي علاقة بينهما أبعد من ذلك.
الا ان رويدا لم تنف في أحد الحوارات التي أجرتها مؤخراً مع مجلة لها بأنها كانت "تستلطف" رجل أعمال لبناني الا ان علاقتهما انتهت لأسباب لم تفصح عنها. وبانها أصبحت بحكم المراة الحرة الآن وبإمكانها أن ترتبط مجدداً عندما تجد الشخص المناسب.
والجدير بالذكر أنها بعد نفصالها عن شركة الشمس وقعت عقداً مع شركة التين السورية للإنتاج الا أنها عادت وانفصلت عنهم بعد شهر واحد فقط، وأرجعت السبب الى أنهم لا يمتلكون الخبرة الكافية في التسويق فبعد صدور أول أغنية من إنتاجهم والتي كانت بعنوان "ما تملكني الدني" شعرت رويدا بأنها لم تلق الدعم المطلوب ففضّلت فسخ العقد للإنتقال إلى شركة أخرى قادرة على تنفيذ شروطها التي تصبّ في مصلحتها الفنية.
على صعيد آخر فإنها تتواجد حالياً في مصر لعقد لقاءات مع عدد من الملحنين والشعراء ضمن تحضيراتها لألبومها الأول فهل تتمكن من التقاط زمام الأمور في حياتها وتستمر في علاقاتها الفنية الجديدة بشركة "هاب" أم أن مسلسل الإنفصال الذي بات ديدن حياتها سيستمر ؟