ياسر عرفات (
4 اغسطس 1929 -
11 نوفمبر 2004)، هو
محمد عبد الرؤوف عرفات القدوة الحسيني و كنيته
أبو عمار). رئيس السلطة الفلسطينية المنتخب في عام
1996. ترأس
منظمة التحرير الفلسطينية سنة
1969، وهو قائد حركة فتح أكبر الحركات داخل المنظمة. فاز مع
اسحاق رابين بجائزة نوبل للسلام سنه
1994.
الجذور التاريخية لعائلته
تفيد المصادر التاريخية أن لهذه العائلة جذور تاريخية تعود إلى العصر العثماني في
فلسطين أصل السادة بيت القدوة من
حلب الشهباء نزل
غزة منها في القرن الحادي عشر جدها فخر التجار والأشراف الشريف السيد محمد بن الشيخ الشريف يوسف القدوة وأخوه الخواجا المقدم والرئيس المحترم الحاج الشريف عرفات الشهير نسبه المبارك بابن القدوة تذكر المصادر التاريخية التي تعود إلى العصر العثماني أن أبرز من عاشى في
فلسطين من أجداد هذه العائلة هو السيدالشريف محمد بن الشيخ الشريف يوسف القدوة الذي عمل في التجارة منتقلآ بين
غزة وحلب واستقر في مدينة
غزة سنة 1068ه وقد أطلق عليه مؤرخ
غزة لقب فخر التجار الكرام وبرز في ذلك الحين أيضآ شقيقه شيخ التجار الرئيس المحترم الحاج الشريف عرفات الشهير نسبه المبارك بابن القدوة وقد اشتهرت عائلته بغزة بإسمه وعرفت به وقد خلف الحاج الشريف عرفات القدوة وقفاً ذرياًً مؤرخاًً في الأول من ذي القعدة 1100 ه ويترجم الطباع لأبرز أبنائه قائلآ فخر الأكابر وقدوة الأعيان السيد محمد الذي عاش نحو 1090 ه وتوجه بعياله إلى أداء فريضة الحاج فولد له ولد بجبل عرفات فسماه عرفات ويضيف الطباع أيضأ أنه عاش بعد والده وصار من أعيان التجار المعتبرين والرؤساء المحترمين وحج وأوقف عقاراته على ذريته في سنة 1140هـ. وقد ظهر من أبناءالشريف عرفات شيخ التجار السيد الشريف أحمد وأعقب الشريف محمد والشريف عبد الله والحاج الشريف خليل أما شقيقه الحاج الشريف محمد فقد رحل إلى
مصر بقصد التجارة وكان أول من دخلها من عائلته فعا ش فيها حتى توفاه الله في يوم الثلاثاء من صفر سنة 1188 ه ويذكر الجبرتي في تاريخه ترجمة موجزة له ومات المكرم الحاج الشريف محمد عرفات الغزي التاجر وهو والد الشريف عبد الله و الشريف مصطفى ويعلق الطباع على خبر الجبرتي أن الشريف عبد الله و الشريف مصطفى ابني الحاج الشريف محمد قد رجعا إلى
غزة وكان لهم عمل كبير بمصر وامتداد عظيم في التجارة والظهور ولهم فيها وقف ومسجد وسبيل ومكتب لا يزال أثره إلى الان وقد رزق الشريف عبد الله عرفات بابن سماه محمد في حين تولى الشريف مصطفى شقيق الشريف عبد الله نقابة الأشراف في
غزة وتوفي بها في أوائل القرن الثالث عشر
الهجري وخلف فيها ثلاثة ذكور هم السيد الشريف أحمد والسيدالشريف محمد و السيدالشريف موسى . تذكر المصادر التاريخية المخطوطة والمطبوعة المتوفرة بين أيدينا أن للعائلة أرومة حسينية كما هو الحال مثل عدد غير قليل من عائلات
فلسطين فقد أفرد ابن عميد الدين في مخطوطه ترجمة وافية للسيد الشريف عبد الرؤوف بن الشريف داود عرفات القدوة الحسيني في كتابه الذي ألفه في تراجم السادة الأشراف فذكر صاحب الترجمة قائلآ الحسيب النسيب السيد عبد الرؤوف بن السيد داود نقيب أشراف غزة ونقل المؤرخ الغزي عثمان الطباع في مخطوطه كذلك تاريخاً لعائلة عرفات القدوة الحسيني فذكر في سياق تراجم رجالها أن من البيوت القديمة بيت عرفات القدوة وهم أهل حسب ونسب وعلم و مجد وكانت فيهم نقابة الأشراف ويؤكد سلسلة النسب شهادة عدد من العلماء والأشراف أمثال شيخ الشافعية الشريف حسن أبو السعود القدسي والشيخ الشريف محمد أبو السعود القدسي شيخ السادة الخلوتية و الشيخ المؤرخ السيد عثمان الطباع مؤرخ مدينة غزة وأحد أبرز علمائها والشيخ محمد الجفني امام زواية الطمار بباب الشعرية بالقاهرة و الشيخ محمد شيخ رواق الشوام و الشيخ الشريف أحمد بسيسو صاحب كتاب كشف النقاب و وثائق المحكمة الشرعية في بيت المقدس.
و حملت الأسرة عدة ألقاب تشريف وسؤدد من الدول المتعاقبة كلقب: الشريف ـ السيد ـ جلبي وهو لفظ تركي فارسي أطلقه
العثمانيون على أصحاب البيوتات العظيمة والنبيلة ويعني سيد ـ أفندي ـ قائم مقام وهو لقب إداري عثماني ـ النقيب ـ وأبرزها على الإطلاق القدوة وهو لقب أعطي لجد الأسرة الشريف يوسف المتوفى ٥٦٧ه من حاكم حماة.
[تحرير] سلسلة نسب السادة آل القدوة الحسينيالسيد الشريف عرفات القدوة بن الشيخ الشريف محمد القدوة بن الشيخ الشريف يوسف القدوة الجبريني نزيل مدينة حلب الشهباء بن الشيخ الشريف عبد الوهاب بن الشيخ الشريف طه بن الشريف علاء الدين علي بن الشريف محمد بن الشيخ الشريف نبهان القدوة المتوفى بقرية جبرين الفستق سنة 804 ه بن الشيخ الشريف محمد القدوة المتوفى سنة 747 ه بن الشيخ الشريف نبهان الجبريني السبسبي الحسيني المتوفى سنة 713 ه وفي تاريخ أبي الفداء وفي سنة 743 ه توفي بجبرين الشيخ محمد بن الشيخ نبهان كان له القبول التام عند الخاص والعام فكأنما ماتت بموته مكارم الأخلاق وكاد الشام يخلو من المشهورين على الأطلاق وفي حدود سنة 749 ه توفي الشيخ علي بن الشيخ محمد بن القدوة نبهان الجبريني بجبرين وجلس على السجادة ابنه الشيخ محمد الصوفي وكان الشيخ بحرآ في الكرم وترجم السخاوي في الضوء اللامع بعضهم فقال أبو بكر بن محمد بن علي بن محمد بن نبهان بن عمر بن نبهان بن علوان بن غبار الشرف بن الشمس أبي عبد الله محمد بن العلاء بن الحسن بن القدوة الشمس أبي عبد الله الجبريني الحلبي كان شابآ حسنآ عنده حشمة ودين ورياسة ومكارم ومروءة وعصبية مع الحرمة الوا فرة عند الحلبيين مقيمآ بزاوية جدة نبهان العراقي السبسبى القدوة الحسيني نزيل جبرين الفستق التي تبعد عن حلب بساعة ونصف وهو بن الشريف أحمد بن الشريف سراج الدين عمر بن الشريف ظهر الدين بن الشريف يوسف بن الشريف محمد الحسيني المتوفى سنة 536 ه بن الشريف أحمد الحسيني المتوفى سنة 492 ه بن الشريف موسى السبسبى المتوفى سنة 456 ه بن الشريف سليمان المتوفى 396 ه بن الشريف الحسن نزيل بغداد ونقيب أشرافها المتوفى بها سنة 342 ه بن الشريف عثمان المتوفى سنة 299 ه بن أبي القاسم بن جعفر الزكي 277ه بن علي الهادي المتوفى سنة 264 ه بن محمد الجواد المتوفى سنة 225ه نزيل البقيع بن علي الرضا المتوفى 203ه بن موسى الكاظم المتوفى ببغداد سنة 183 ه بن جعفر الصادق المتوفى بالمدينة سنة 148ه بن محمد الباقر المتوفي بالمدينة المنورة سنة 114 ه بن علي زين العابدين المتوفى 94 ه بن الأمام الحسين الشهيد بكربلاء قي عشر محرم 61 ه بن سيدنا الأمام علي كرم الله وجهه. هذه التواريخ أعتمدت حسب وثيقة الشيخ الطباع وفيها شئ من التصحيف مثل تاريخ وفاة جعفر الزكي 271 ه و علي الهادي 254 ه. وقد ترجم للشريف يوسف القدوة في بحر الأنساب للنجفي وفي حاشيتة للرفاعي