بعد المنافسة الشرسة التي شهدتها الخيم الرمضانية من قبل المطربين قرر عدد منهم الدخول في حلبة المنافسة مرة أخري وذلك من خلال حفلات عيد الفطر المبارك، لذلك انتهز هؤلاء المطربين هذه الفرصة وقاموا بمضاعفة أجورهم مما يزيد من حجم المنافسة بينهم.
ويعد المطرب محمد فؤاد من أكثر المطربين المطلوبين هذا العام وخاصة أنه سوف يطرح البومة الجديد "ولا نص كلمة" خلال عيد الفطر ، لذلك قرر أن يخفض أجره إلي 70 ألف جنيه مصري كنوع من أنواع الدعاية لألبومه الجديد الذي سوف يعود به لجمهوره بعد غياب 3 سنوات.
وبعد القرار الذي صدر بمنعه من السفر لأحياء عدة حفلات بالدول العربية قرر المطرب تامر حسني رفع أجره إلي 100 ألف جنيه، وهو نفس أجر المطرب الشاب محمد حماقي الذي أصبح المنافس الأول لتامر حسني في الوطن العربي، بينما رفض المطرب خالد سليم رفع أجره هذا العام ليظل 40 ألف جنيه.
واشترك كل من محمود العسيلي ورامي صبري في نفس الأجر حيث يحصل كل منهم علي 30ألف جنيه، بينما يحصل المطرب الشاب محمد نور علي 15 ألف جنيه في حين تحصل شذي على 10آلاف جنيه. وبعد زيادة الطلب عليه قرر المطرب الشعبي سعد الصغير رفع أجره هذا العام إلي 30 ألف جنيه وهو نفس الأجر المطرب الشعبي حكيم الذي استعادة توازنها بعدما طرح ألبومه الجديد مؤخرا.
ولم يقتصر الأمر علي المطربين المصريين فقط بل يتجه عدد كبير من نجوم الغناء في الوطن العربي إلى القاهرة لإحياء حفلات عيد الفطر وتأتي في المقدمة كل من النجمتين نانسي عجرم وهيفاء وهبي حيث وصل أجرهما لـ 60 ألف دولار في الحفل الواحد، بينما تحصل أليسا على 40 ألف دولار، بزيادة قدرها 5 آلاف دولار على أجرها العام الماضي.
بينما رفعت دوللي شاهين أجرها لـ 20 ألف دولار، ووصل أجر نيكول سابا هذا العام إلى 10 آلاف دولار، وبالنسبة للمطربين فيحصل عاصي الحلاني على 40 ألف دولار ، ويحصل صابر الرباعي علي 45 ألف دولار.