للمرة الثانية
كان نفس الإحساس
للمرة الثانية
تغيب المعاني
و تضيع الكلمات
لكن هذه المرة
الشوق زاد
أردت الهروب فلم اقدر
فقلت مرحبا
و بدأت الكلام
بالشكوى لا بالعتاب
سعادة و حزن
في نفس الوقت
دقات قلبي
شعرت أنها ستقف
سالت دموعي
و لم اعرف السبب
لماذا و ضعته في
طريق يا قدر
حبه ليس بيدي
مغروس في أعماقي
هكذا قضى الله
أن أحبه في صمت
و أصبح مقيدة
أسيرة هواه
فلماذا قصص المحبين
كلها الم و شقاء
تنتهي بالوداع و الفراق
قبل اللقاء
فيا أيها الطير المحلق
في السماء
هل أحملك رسالة
إلى شخص أهواه
قل له لن
احب ما حيت سواه