من ذكري الانقلاب : الشهيد حميد ذهب لإسعاف سيدة فطالته يد الغ

زائر

من ذكري الانقلاب : الشهيد حميد ذهب لإسعاف سيدة فطالته يد الغدر

[b]
بقلم : كاتب فلسطيني
هكذا يغادر الأبطال دنيانا .. يرحلون بسرعة دون وداع أو لقاء أخير .. يسافرون إلى حيث الجنة ورضوان الله عز وجل .. هكذا هم الفرسان والأبطال ، لم ييأسوا من رحمة الله وساروا رافعين الراية عاليا دون كلل أو ملل في مواجهة أعتى وأشد الجيوش في العالم ..
ها هم شهداء حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح ، قافلة تسير و لا تتوقف منذ فجر التاريخ بدأت وعلى امتداد الأفق تمضى ، لها قضية ثابتة وهدف يتجدد والوسيلة تتعدد ، قضيتهم مبدأ من أجله انطلقوا وأهدافهم عبر الزمان والمكان تتجدد ووسائلهم لتحقيق الهدف تتنوع وتتعدد .

ها هم شهداء فتح العملاقة حققوا غايتهم ، ونالوا أمنياتهم علي أيدي أبناء جلدتهم والذين لم يتمكن الاحتلال من صيدهم لتقتلهم الأيدي الخبيثة من أبناء شعبهم عصابات حماس الإجرامية ..

في صباح يوم 14 / 6 توجه حميد حميد لمكان عمله حيث يعمل متدرب في مجال ميكانيكا السيارات بالقرب من ميدان فلسطين تلك المنطقة مسيطر عليها بالكامل من قبل مليشيات حماس وعصاباتها الإجرامية " آن ذاك " إثناء وجوده بالقرب من ميدان فلسطين شاهد أمراه متقدمة بالسن مصابه من قبل عصابات حماس حاول تقديم المساعدة لها وإسعافها ولكان رصاصات الغدر الحمساوية الجبانة نالت من جسده الطاهر اكثر من عشرين رصاصه حاقدة علما بأنهم لا ولم يتقدمون له بأي مساعده وتركوه ينزف نصف ساعة تقريباً دون تقديم أي مساعدة له.

الشهيد حميد محمد حميد يبلغ من العمر الخامسة عشر عاماً من سكان غزه الشجاعية من عائله غزيه عريقة قدمت الشهداء والأسري والجرحى والده أسير محرر وله أخ جريح الشهيد حميد مدني وكان غير مسلح يبلغ من العمر 15عام الا ان المجرمين مارسوا شهوتهم بالقتل و الدم والتدمير وحتي الأطفال لم يسلموا من رصاصهم الغادر.

هم وحدهم الشهداء يشهدون نهاية الحرب ، فيما آخرون غرتهم الكراسي والمناصب ومن أجلها عذبوا وقتلوا النفس التي حرم الله قتلها ، فاستباحوا الدماء بعدما غرتهم الدولارات والمناصب .. هم الشهداء ، فازوا بجنة الرضوان ، وخسر صغار العقول إذ لم يلحقوا بهم وغرتهم الدنيا بزخارفها ، هم الشهداء لهم المجد ، ولكل الانقلابيين الجبناء القتلة العار والهزيمة …….
هم الشهداء دوماً سيبقون شعلة النصر المتقدمة ….. هم الشهداء يرتقون إلى العلا
ويخرج صوت من بعيد ، أين الحذر وينسه أنه جاء القدر .. وأن الوديعة إلى صاحبها ترد بلا مطل .. وهو اختيار واصطفاء بلا جدل ، فلتصمت الأصوات اللعينة ولتعود القهقري فالموت حق ومن لا يعجبه القول فليدفع عنه القدر.

الي أحبتنا الذين رحلوا عنا بأجسادهم

شهدائنا الإبرار.. سلام عليكم … سلام أيتها الأقمار المنيرة … سلام عليكم أحبة الوطن البهية … وبصمة الروح الثائرة … سلام عليكم أيها الإحياء في ريعان الشهادة والجنة … لأنكم الشهداء شامة الأمة … وانتم أصل عزتها وكرامتها … انتم عنوان حضارتها …انتم المشاعل المضيئة … انتم مصابيح الهدى ومنابر النور… انتم الإحياء عند ربهم يرزقون …تسرحون وتمرحون في جنات الخلد.

يقف اللسان عاجزا عن الحديث عنكم أو وصفكم ، فمهما نتكلم ونفصح فلن نوفيكم حقكم…لا والله ولا عشر حقكم … كيف لا وانتم من باعوا أرواحهم لله رخيصة … وطلقوا الدنيا ثلاثة واقبلوا على الآخرة ، فلا يسعنا إلا أن نكتب لهم ونعلم أننا والله مقصرون بحقهم.

فسلام عليكم أيها الشهداء … وهنيئا لكم ما رزقتم به من نعم الله … ولكم جنات الخلد ورحمكم الله ، فسلام عليكم جميعا فى جنة الخلد طبتم فادخلوها خالدين[/b]

زائر

مشكووووور مشروع

زائر

ههههههههه
سمحنى

زائر

مشكورين على المرور

زائر

والله اللى بصبر الواحد انه فى رب ويوم قيامة

لحساب كل انسان على ما فعل

الله يبارك فيك اخى

زائر

مشكورين على المرور

زائر

مشكور على هذا الموضوع
خليكم موحدين بوجه اسرائيل